responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه العولمة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 167


يزرع وليس يحصد أحد من المر حلواً ، ولا من الحلو مراً ، فاصطلح الرجلان قبل أن يقوما » [1] .
وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « لما حضر علي بن الحسين ( عليه السلام ) الوفاة ضمني إلى صدره ثم قال : يا بني أوصيك بما أوصاني به أبي حين حضرته الوفاة وبما ذكر أن أباه أوصاه به ، قال : يا بني إياك وظلم من لا يجد عليك ناصراً إلا الله » [2] .
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « وليس شيء أدعى إلى تغيير نعمة الله وتعجيل نقمته من إقامة على ظلم فإن الله سميع دعوة المضطهدين وهو للظالمين بالمرصاد ، وليكن أحب الأمور إليك أوسطها في الحق وأعمها في العدل وأجمعها لرضى الرعية فإن سخط العامة يجحف [3] برضى الخاصة وإن سخط الخاصة يغتفر مع رضى العامة » [4] .
وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : اتقوا الظلم فإنه ظلمات يوم القيامة » [5] .
وعن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال : « من عذر ظالماً بظلمه سلط الله عليه من يظلمه فإن دعا لم يستجب له ولم يأجره الله على ظلامته » [6] .
وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : اعرفوا الله بالله



[1] الكافي : ج 2 ص 334 باب الظلم ح 22 .
[2] وسائل الشيعة : ج 16 ص 48 ب 77 ح 20945 .
[3] يجحف برضا الخاصة : يذهب برضاهم .
[4] نهج البلاغة ، الرسائل : 53 من كتاب له ( عليه السلام ) كتبه للأشتر النخعي ، لما ولاه على مصر وأعمالها .
[5] بحار الأنوار : ج 72 ص 330 ب 79 ح 63 .
[6] الكافي : ج 2 ص 334 باب الظلم ح 18 .

167

نام کتاب : فقه العولمة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست