معاملة الأراذل والدون مسألة : يكره التعامل مع الأراذل والدون . قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « من علامات الإدبار مقارنة الأراذل » [1] . وقال ( عليه السلام ) : « إياك ومعاشرة الأشرار فإنهم كالنار مباشرتها تحرق » [2] . وقال ( عليه السلام ) : « لا يأمن مجالسو الأشرار غوائل البلاء » [3] . وقال ( عليه السلام ) : « ينبغي لمن عرف الأشرار أن يعتزلهم » [4] . وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « لا تخالطوا ولا تعاملوا إلا من نشأ في الخير » [5] . التعامل بين الطلوعين مسألة : يكره التعامل بين الطلوعين : طلوع الفجر وطلوع الشمس . عن علي بن أسباط رفعه قال : نهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن السوم ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس [6] . وعن حماد بن عثمان قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « لجلوس الرجل في دبر صلاة الفجر إلى طلوع الشمس أنفذ في طلب الرزق من ركوب البحر »
[1] غرر الحكم ودرر الكلم : ص 431 ق 6 ب 3 ف 2 ح 9844 . [2] غرر الحكم ودرر الكلم : ص 431 ق 6 ب 3 ف 2 ح 9821 . [3] غرر الحكم ودرر الكلم : ص 431 ق 6 ب 3 ف 2 ح 9835 . [4] غرر الحكم ودرر الكلم : ص 431 ق 6 ب 3 ف 2 ح 9836 . [5] من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 164 باب المعايش والمكاسب والفوائد والصناعات ح 3601 . [6] الكافي : ج 5 ص 152 باب آداب التجارة ح 12 .