responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه العولمة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 175


المسلمين » [1] .
مع الأقليات الدينية مسألة : ينبغي للحاكم والحكومة الإسلامية أن تتعامل بالتي هي أحسن حتى مع غير المسلمين مما يصطلح عليهم اليوم بالأقليات ، ولا فرق بين كون الأقليات أديانا كالنصارى ، أو غير أديان كالبرهمية على تفصيل ذكرناه في الفقه . قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « وأشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبة لهم واللطف بهم ولا تكونن عليهم سبعاً ضارياً تغتنم أكلهم ، فإنهم صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق » [2] .
وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « بعث النبي ( صلى الله عليه وآله ) خالد بن الوليد إلى البحرين ، فأصاب بها دماء قوم من اليهود والنصارى والمجوس ، فكتب إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أني أصبت دماء قوم من اليهود والنصارى فوديتهم ثمانمائة ثمانمائة وأصبت دماء قوم من المجوس ولم تكن عهدت إليّ فيهم عهداً ؟ قال : فكتب إليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أن ديتهم مثل دية اليهود والنصارى وقال : إنهم أهل كتاب » [3] .
وعن سماعة قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن مسلم قتل ذميا ؟ قال : فقال ( عليه السلام ) : « هذا شيء شديد لا يحتمله الناس فليعط أهله دية المسلم حتى ينكل عن قتل أهل السواد وعن قتل الذمي ، ثم قال : لو أن مسلماً غضب على ذمي



[1] مستدرك الوسائل : ج 12 ص 387 ب 21 ح 14366 .
[2] نهج البلاغة ، الرسائل : 53 من كتاب له ( عليه السلام ) كتبه للأشتر النخعي لما ولاه على مصر وأعمالها .
[3] من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 121 باب المسلم يقتل الذمي أو العبد أو المدبر ح 5250 .

175

نام کتاب : فقه العولمة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست