التوسعة على العيال مسألة : يستحب التوسعة على العيال ، وذلك حسب النصوص والروايات الشريفة . عن معمر بن خلاد عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : « ينبغي للرجل أن يوسع على عياله كيلا يتمنوا موته ، وتلا هذه الآية : * ( ويُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً ويَتِيماً وأَسِيراً ) * [1] ، قال : الأسير عيال الرجل ينبغي للرجل إذا زيد في النعمة أن يزيد أسراءه في السعة عليهم ثم قال : إن فلاناً أنعم الله عليه بنعمة فمنعها أسراءه وجعلها عند فلان فذهب الله بها » قال معمر : وكان فلان حاضراً [2] . وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن المؤمن يأخذ بآداب الله إذا وسع الله عليه اتسع وإذا أمسك عنه أمسك » [3] . وعن مسعدة قال : قال لي أبو الحسن ( عليه السلام ) : « إن عيال الرجل أسراؤه ، فمن أنعم الله عليه نعمة فليوسع على أسرائه فإن لم يفعل أوشك أن تزول عنه تلك النعمة » [4] . وعن أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن في الجنة درجة لا يبلغها إلا إمام عادل ، أو ذو رحم وصول ، أو ذو عيال صبور » [5] .
[1] سورة الإنسان : 8 . [2] الكافي : ج 4 ص 11 باب كفاية العيال والتوسع عليهم ح 3 . [3] وسائل الشيعة : ج 21 ص 541 - 540 ب 20 ح 27808 . [4] الأمالي للصدوق : ص 442 المجلس 68 ح 3 . [5] بحار الأنوار : ج 71 ص 90 ب 3 ح 9 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 70 ب 1 ح 4 .