responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه العولمة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 143


عيادة المريض مسألة : يستحب عيادة المريض وأخذ الهدايا إليه ، حتى وإن لم يكن مؤمنا أو مسلماً . عن ميسر قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : « من عاد امرأً مسلماً في مرضه صلى عليه يومئذ سبعون ألف ملك إن كان صباحاً فحتى يمسي ، وإن كان مساءً فحتى يصبح مع أن له خريفاً في الجنة » [1] .
وعن أبي حمزة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « أيما مؤمن عاد مؤمناً خاض في الرحمة خوضاً ، فإذا جلس غمرته الرحمة ، فإذا انصرف وكل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له ويسترحمون عليه ويقولون طبت وطابت لك الجنة إلى تلك الساعة من غد ، وكان له يا أبا حمزة خريف في الجنة » قلت : وما الخريف جعلت فداك ؟ قال : « زاوية في الجنة يسير الراكب فيها أربعين عاما » [2] .
وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « كان فيما ناجى به موسى بن عمران ربه عز وجل أن قال : يا رب ما بلغ من عيادة المريض من الأجر ؟ قال : أوكل به ملكاً يعوده في قبره إلى محشره » [3] .
وعن مولى لجعفر بن محمد ( عليه السلام ) قال : مرض بعض مواليه فخرجنا نعوده ونحن عدة من مواليه ، فاستقبلنا ( عليه السلام ) في بعض الطريق فقال : « أين تريدون ؟ » فقلنا : نريد فلانا نعوده ، فقال : « قفوا » فوقفنا ، قال : « مع أحدكم تفاحة أو



[1] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر : ج 2 ص 86 - 85 .
[2] الكافي : ج 3 ص 120 باب ثواب عيادة المريض ح 3 .
[3] من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 140 باب غسل الميت ح 387 .

143

نام کتاب : فقه العولمة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست