وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « نفقة درهم في الخضاب أفضل من نفقة درهم في سبيل الله ، إن فيه أربع عشرة خصلةً : يطرد الريح من الأذنين ، ويجلو الغشاء عن البصر ، ويلين الخياشيم ، ويطيب النكهة ، ويشد اللثة ، ويذهب بالغشيان ، ويقل وسوسة الشيطان ، وتفرح به الملائكة ، ويستبشر به المؤمن ، ويغيظ به الكافر ، وهو زينة ، وهو طيب ، وبراءة في قبره ، ويستحيي منه منكر ونكير » [1] . وعن الصادق ( عليه السلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « أربع من سنن المرسلين العطر والنساء والسواك والحناء » [2] . إكرام الضيف مسألة : يستحب إكرام الضيف ولو كان كافرا [3] . وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « مما علم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فاطمة ( عليها السلام ) أن قال لها : يا فاطمة من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه » [4] . وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : « أكرم ضيفك وإن كان حقيراً » [5] . وفيما أوصى به أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عند وفاته قال : « أوصيك بحسن الجوار ، وإكرام الضيف ، ورحمة المجهود ، وأصحاب البلاء ، وصلة الرحم ، وحب المساكين ومجالستهم » [6] .
[1] وسائل الشيعة : ج 2 ص 85 ب 42 ح 1560 . [2] الخصال : ج 1 ص 242 باب الأربعة ح 93 . [3] انظر بيان العلامة المجلسي ( رحمه الله ) في بحار الأنوار : ج 67 ص 370 ب 59 ح 17 . [4] الكافي : ج 6 ص 285 باب حق الضيف وإكرامه ح 1 . [5] مستدرك الوسائل : ج 6 ص 260 ب 34 ح 19800 . [6] بحار الأنوار : ج 71 ص 411 ب 30 ح 22 .