فاطلبوه » [1] . وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « الشاخص في طلب العلم كالمجاهد في سبيل الله إن طلب العلم فريضة على كل مسلم وكم من مؤمن يخرج من منزله في طلب العلم فلا يرجع إلا مغفورا » [2] . وعن طلحة بن زيد قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق لا يزيده سرعة السير إلا بعداً » [3] . وحرية الثقافة مسألة : الإسلام يؤمن بحرية الثقافة ومقدماتها المشروعة ، فلكل شخص أو جهة أو ما أشبه أن تؤسس الإذاعات والتلفزيونات ، وأن تصدّر الصحف والمجلات ، وأن تنشر الكتب والموسوعات ، والكراريس والمقالات ، وأن تؤسس المعاهد والجامعات والمدارس والروضات ، كل ذلك في سبيل نشر الوعي والثقافة في المجتمع . وقد كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول : « إن الناس كلهم أحرار » [4] . وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « كل شيء مطلق حتى يرد فيه نص » [5] . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إن الناس مسلطون على أموالهم » [6] .
[1] وسائل الشيعة : ج 27 ص 25 - 24 ب 4 ح 33111 . [2] روضة الواعظين : ج 1 ص 10 باب الكلام في ماهية العلوم وفضلها . [3] الكافي : ج 1 ص 43 باب من عمل بغير علم ح 1 . [4] من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 141 باب الحرية ح 3515 . [5] غوالي اللآلي : ج 2 ص 44 المسلك الرابع ح 111 . [6] بحار الأنوار : ج 2 ص 272 ب 33 ح 7 .