وبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ ) * [1] . وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « لا ينبغي لحامل القرآن أن يظن أن أحداً أعطي أفضل مما أعطي ، لأنه لو ملك الدنيا بأسرها لكان القرآن أفضل مما ملكه » [2] . ونقل السيد علي بن طاوس في الطرف ، عن كتاب الوصية لأبي الضرير عيسى بن المستفاد من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) عنه عن أبيه ( عليه السلام ) في حديث أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال للأنصار أيام وفاته فيما أوصى به إليهم : « كتاب الله وأهل بيتي فإن الكتاب هو القرآن وفيه الحجة والنور والبرهان كلام الله غض جديد طري شاهد وحكم عادل قائد بحلاله وحرامه وأحكامه بصير به قاض به مضموم فيه يقوم غداً فيحاج به أقواماً فتزل أقدامهم عن الصراط » [3] . وعن الإمام الرضا عن أبيه ( عليهما السلام ) : « أن رجلا سأل أبا عبد الله ( عليه السلام ) : ما بال القرآن لا يزداد على النشر والدرس إلا غضاضة ؟ فقال : لأن الله تبارك وتعالى لم يجعله لزمان دون زمان ولناس دون ناس فهو في كل زمان جديد وعند كل قوم غض إلى يوم القيامة » [4] . عولمة السلم والسلام مسألة : ينبغي العلم بأن عولمة الإسلام هي عولمة السلم والسلام فهي تعتمد على ثقافة السلم والسلام ، والأخلاق والآداب ، والتعارف والتوادد ، والتواصل والتعاون ، والحنان والمحبة ، والعدل والإحسان .
[1] سورة النحل : 89 . [2] مستدرك الوسائل : ج 4 ص 237 - 236 ب 2 ح 4587 . [3] مستدرك الوسائل : ج 4 ص 237 ب 2 ح 4588 . [4] بحار الأنوار : ج 89 ص 15 ب 1 ح 8 .