نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 189
وصلت أطراف أصابعك في ركوعك إلى ركبتيك أجزأك ذلك ، وأحب إليّ أن تمكن كفيك من ركبتيك ، فتجعل أصابعك في عين الركبة ، وتفرج بينهما ، وأقم صلبك ، ومد عنقك ، وليكن نظرك إلى بين قدميك . وحين علَّم الإمام الصادق عليه السّلام أحد أصحابه الصلاة ، ركع وملأ كفيه من ركبتيه منفرجات ، ورد ركبتيه إلى خلفه ، ثم سوى ظهره ، حتى لو صب عليه قطرة من ماء أو دهن لم تنزل لاستواء ظهره ، ومدّ عنقه ، وغمض عينيه ، ثم سبح ثلاثا بترتيل ، فقال : سبحان ربي العظيم وبحمده . قال صاحب المدارك : وهذان الخبران أحسن ما وصل إلينا في هذا الباب . وقال الإمام الصادق عليه السّلام : تقول في الركوع : سبحان ربي العظيم وبحمده . وفي السجود : سبحان ربي الأعلى ، الفريضة في ذلك تسبيحة ، والسنة ثلاث ، والفضل في السبع . وسئل الإمام الصادق عليه السّلام عن رجل نسي أن يركع ؟ قال : عليه الإعادة . وقال : لا تعاد الصلاة إلَّا من خمسة : الطهور ، والوقت ، والقبلة ، والركوع ، والسجود . الفقهاء : قالوا : يجب الركوع في الصلاة ، وانّه ركن منها تبطل بدونه أو زيادته سهوا كما تبطل عمدا . وأن يكون عن قيام . وحده أن تصل الراحتان إلى الركبتين ، ويجب فيه الذكر ، وهو سبحان ربي العظيم وبحمده ، أو سبحان اللَّه ثلاث مرات ، والطمأنينة بمقدار الذكر الواجب ، وهي استقرار الأعضاء وسكونها ، وأيضا يجب أن يرفع رأسه من الركوع وينتصب واقفا مستقرا . وبكلمة إن للركوع في الصلاة
189
نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 189