نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 174
فيه نية القربة ولا الطهارة أيضا ، ولا بد في الثاني من نية القربة . وقد جرت السيرة ، واستمر العمل على الإتيان به بعد الوضوء ، وحين إرادة الشروع بالصلاة . وجاء في سبب تشريعه طريقان : أحدهما للسنة ، وهو أن عبد اللَّه بن زيد رأى صورة الأذان في المنام ، ونقلها إلى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، وأقرها الرسول صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم كما رآها عبد اللَّه في منامه ( فتح الباري بشرح البخاري لابن حجر العسقلاني : ج 2 ، ص 218 ، طبعة 1959 ) . الطريق الثاني للشيعة ، وهو أن اللَّه أوحى الأذان وفصوله إلى نبيه بواسطة جبريل ، تماما كما أوحى إليه بصورة الصلاة وغيرها من العبادات والأحكام ، وقالوا : أمّا أخذ الأذان من رؤيا عبد اللَّه بن زيد فلا ريب في بطلانه ، لأن الأمور الشرعية مستفادة من الوحي ، بخاصة المهم منها ، كالأذان . وقال الإمام الصادق عليه السّلام مستنكرا : ينزل الوحي على نبيكم ، فتزعمون أنّه أخذ الأذان من عبد اللَّه بن زيد ! ! صورة الأذان : ثبت بالإجماع أن الإمام الصادق عليه السّلام كان يؤذن هكذا : اللَّه أكبر ، اللَّه أكبر ، اللَّه أكبر ، اللَّه أكبر . أشهد أن لا إله إلَّا اللَّه ، أشهد أن لا إله إلَّا اللَّه . أشهد أن محمّدا رسول اللَّه ، أشهد أن محمّدا رسول اللَّه . حي على الصلاة ، حي على الصلاة . حي على الفلاح ، حي على الفلاح . حي على خير العمل ، حي على خير العمل .
174
نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 174