نام کتاب : فقه الإمام جعفر الصادق ( ع ) نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 137
الصلاة الفرائض ونوافلها معنى الصلاة : أصل الصلاة في اللغة الدعاء ، قال تعالى : * ( ومِنَ الأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِالله والْيَوْمِ الآخِرِ ويَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ قُرُباتٍ عِنْدَ الله وصَلَواتِ الرَّسُولِ ) * [1] أي دعاء الرسول صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم . وقال تعالى : * ( إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ ) * [2] أي دعاءك سكن لهم ، إلى غير ذلك من الآيات ، ومنه الصلاة على الميت أي الدعاء له . وهي في الدين والشريعة هذه الصلاة المعهودة التي يشترط فيها الطهور ، وتتضمن أقوالا وأفعالا خاصة ، وتفتتح بالتكبير ، وتختتم بالتسليم ، وهي التي ذكرها اللَّه جل وعز في العديد من آيات كتابه ، وأمر بالمحافظة عليها ، وتوعد على تركها ، من ذلك قوله تباركت أسماؤه : * ( ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) * [3] : * ( أَضاعُوا الصَّلاةَ واتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ) * [4] وقال