المؤمن إذا مات وترك ورقة واحدة وعليها علم تكون تلك الورقة يوم القيامة ستراً له فيما بينه وبين النار ، وأعطاه اللّه تبارك وتعالى بكل حرف مكتوب عليها مدينة أوسع من الدنيا سبع مرات ، وما من مؤمن يقعد ساعة عند العالم إلا ناداه ربه عز وجل : جلست إلى حبيبي وعزتي وجلالي لأسكننّك الجنة معه ولا أبالي [1] . أسأل اللّه تعالى أن يتقبل مني عملي ، ويوفقني لما يحبّه ويرضاه ، وصلّى اللّه على حبيبه ونجيبه محمد المصطفى وعلى آله الطيبين الطاهرين ، وآخر دعوانا أن الحمد للّه رب العالمين . عبد الزهراء الكعبي