responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى ابن الجنيد نویسنده : الاشتهاردي    جلد : 1  صفحه : 43


وقال ابن الجنيد : ما كان من المذي ناقضا طهارة الإنسان غسل منه الثوب والجسد ولو غسل منه جميعه كان أحوط ( إلى أن قال ) :
احتج ابن الجنيد بما رواه الحسين بن أبي العلاء ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المذي يصيب الثوب ؟ قال : إن عرفت مكنه فاغسله ، وإن خفي مكانه عليك فاغسل الثوب كله [1] .
وعنه قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المذي يصيب الثوب فيلتزق به ؟ قال :
تغسله ولا تتوضأ [2] .
ولأنه خارج من أحد السبيلين فكان نجسا كالبول . . . إلى آخره . ( المختلف : ج 1 ص 463 - 464 ) .
مسألة 5 : قسم الشيخ رحمه الله في المبسوط والجمل النجاسة إلى دم وغير دم ( إلى أن قال ) :
وقال ابن الجنيد : الدماء كلها ينجس الثوب بحلولها فيه وأغلظها نجاسة دم الحيض ، فأما ما يظهر من السمك بعد موته فليس ذلك عندي دما وكذلك دم البراغيث ، وهو إلى أن يكون نجوا لها أولى من أن يكون دما . . . إلى آخره . ( المختلف :
ج 1 ص 473 - 474 ) .
الفصل الثاني : في الأحكام مسألة 1 : قال ابن الجنيد : كل نجاسة وقعت على ثوب وكانت عينها فيه مجتمعة أو منفشة ( أو متبسطة ، خ ل ) دون سعة الدرهم الذي يكون سعته كعقد الإبهام الأعلى لم ينجس الثوب بذلك إلا أن يكون النجاسة دم حيض أو منيا ، فإن قليلهما وكثيرهما سواء ، ( إلى أن قال ) :
احتج ابن الجنيد : بأنه نجس فاعتبر فيه الدرهم كالدم . . . إلى آخره . ( المختلف :
ج 1 ص 475 - 476 ) .
مسألة 2 : اخترنا في منتهى المطلب تجويز الصلاة في الثوب النجس مع تمكن المصلي من نزعه إذا لم يتمكن من غسله وذهبنا إلى تخير المصلي بين



[1] الوسائل : 2 ص 1024 باب 17 من أبواب النجاسات حديث 3 .
[2] الوسائل : 2 ص 1024 باب 17 من أبواب النجاسات حديث 4 .

43

نام کتاب : فتاوى ابن الجنيد نویسنده : الاشتهاردي    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست