نام کتاب : فتاوى ابن الجنيد نویسنده : الاشتهاردي جلد : 1 صفحه : 112
عاود في غير ذلك اليوم لزمه كفارة ، لكل مرة كفارة ، ولكل يوم كفارة . . . إلى آخره . ( المختلف : ج 3 ص 449 ) . مسألة 4 : قال الشيخ : من فعل ما يوجب عليه الكفارة في أول النهار ثم سافر أو مرض مرضا يبيح له الإفطار أو حاضت المرأة فإن الكفارة لا تسقط عنه بحال ، وادعى في الخلاف عليه إجماع الفرقة . وكذا قال ابن الجنيد ، وقيل : بالسقوط . . . إلى آخره . ( المختلف : ج 3 ص 452 ) . الفصل الرابع فيمن يصح منه الصوم مسألة 1 : قال المفيد رحمه الله تعالى : إذا أغمي على المكلف في الصيام قبل استهلال الشهر ومضى عليه أيام ثم أفاق كان عليه قضاء ما فاته من الأيام ( إلى أن قال ) : وقال ابن الجنيد : المغمى عليه والمغلوب على عقله من غير سبب أدخله على نفسه لا قضاء عليه ، وهو قول ابن حمزة وابن إدريس . . . إلى آخره . ( المختلف : ج 3 ص 454 - 455 ) . مسألة 2 : قال الشيخ في الخلاف : إذا نوى ليلا وأصبح مغمى عليه حتى ذهب اليوم صح صومه ، وإذا نوى الصوم من الليل فأصبح مغمى عليه يوما أو يومين وما زاد عليه كان صومه صحيحا وكذلك إن بقي نائما يوما أو أياما ، وكذلك إن أصبح صائما ثم جن في بعضه أو مجنونا فأفاق في بعضه ونوى فلا قضاء عليه ( إلى أن قال ) : وأما قوله إذا أصبح فأفاق في بعضه ونوى فلا قضاء عليه ( إلى أن قال ) : وقول ابن الجنيد في المغمى عليه يناسب ذلك كما نقلناه عنه أولا . . . إلى آخره . ( المختلف : ج 3 ص 456 - 457 ) . مسألة 3 : اختلف علماؤنا في الوقت الموجب للقصر في حق المسافر ، فقال المفيد رحمه الله : إن خرج من منزله قبل الزوال وجب عليه الافطار والقصر في الصلاة وإن خرج بعد الزوال وجب عليه التمام في الصيام والقصر في الصلاة فاعتبر
112
نام کتاب : فتاوى ابن الجنيد نویسنده : الاشتهاردي جلد : 1 صفحه : 112