responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 711


« الماست » باللَبَن مع أنّه موضوع للحَليب ، فلا يمكنُ أن يُقالَ « اللَبَنُ » في العُرفِ هو « الماست » . فلا بدّ أن يُحْمَلَ كلام الشرع على العُرفِ السابق لأصالة عدم تغيُّرِ العُرفِ .
وأمّا ما سَبَقَ إلى بعض الأوهام من :
أنّ الحُداءَ والرَجَزَ والنِياحَةَ والرَثاءَ والغِناءَ ، إنّما هي ألفاظ في كلام العربِ ، مستعملة في معانٍ مقصودةٍ لهم ، مشتركة الكيفيَّة في القواعد الموسيقية ، خارجة على قوانين النسبِ الصوتية .
فالحُداءُ لتهييجِ القُوَّةِ الطبيعية في المشي والسيرِ ، ولها منفعة ومصلحة كانت شائعةً في الجاهلية والإسلام . والرَجَزُ لتهييجِ القوّةِ الغَضَبيّةِ المطلوب في الجهاد والدفاعِ ، وقد اسْتَعْمَلَه ُ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم وعليٌّ والحسين عليهما السلام ، وهو من السُنَنِ الجهاديّة . وقد وَرَدَ الأخبارُ في جوازها إن خَلَتْ عن الكذبِ . [1] والرَثاءُ ، قد ورَدَ الحَثُّ بها في الأحاديثِ ، وكانوا يأمرون الراثينَ بالرثاء على الحسين عليه السلام [2] . والغِناءُ ، الذي هو في اللغة مَدُّ الصوتِ ، وزادَ بعضُهُم فيه الترجيعَ ، وبعضهم ، الطَربَ . وقد وَرَدَ فيه المدحُ والذمُّ باعتبارَيْنِ في الأخبار ، فمنها : « الغِناءُ نَوْح إبليس على الجنَّةِ » . [3] ومنها في الرُخصةِ « إن ذَكَّرَتْكَ الجنّة



[1] راجع : وسائل الشيعة ، ج 15 ، ص 138 ، باب استحباب اتّخاذ المسلمين شعاراً ، مستدرك الوسائل ، ج 11 ، ص 114112 ، نفس الباب .
[2] وسائل الشيعة ، ج 14 ، ص 593 - 597 ، باب استحباب إنشاد الشعر في رثاء الحسين عليه السلام وأهل البيت عليهم السلام ؛ مستدرك الوسائل ، ج 10 ، ص 385 - 387 ، نفس الباب .
[3] الخصال ، ج 2 ، ص 631 .

711

نام کتاب : غنا ، موسيقى ( عربي - فارسي ) نویسنده : مركز تحقيق مدرسة ولي العصر ( عج )    جلد : 1  صفحه : 711
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست