انجام داده و در دار السلطنة تبريز چاپ و مطبوع خاصّ و عامّ شده بود ، و اين رسالهء شريفه اگر چه در همهء مقامات از مباحث عقود و ايقاعات كافى و شافى و به جميع مطالب لازمهء وافى بود و لكن بعضى مواضع آن رساله محلّ اشكال و بعضى مطالب آن مشتمل به نوعى از اجمال ، عروسى بود كه جمالش از زيب و زيور خالى و دور و برش از پيرايه حسن غير حالى ، بناء على هذا جناب أعلم العلماء المحقّقين و أفقه الفقهاء المدقّقين مروّج الشريعة الغرّاء و مؤيّد الملَّة البيضاء قدوة المجتهدين فخر الإسلام و المسلمين الأورع التقيّ النقيّ الحاجّ الميرزا محمد عليّ بن الحاجّ المولى أحمد التبريزيّ القراچه داغي أدام الله أيّام إفادته ، بنا بر خواهش جمعى از طلَّاب بعضى حواشى شريفه بر اين كتاب مستطاب املاء و از تقريرات ايشان تحقيقات رائقه و تدقيقات فائقه بر حواشى اين رسالهء شريفه استكتاب گرديد و به جهت عموم نفع اين كتاب مستطاب و كثرت ميل طلَّاب و تلامذهء آن جناب ، اين رساله شريفه با انضمام اين حواشى نفيسه در دار الطباعة فخر الحاجّ و المعتمرين الجناب الحاجّ إبراهيم وفّقه الله تعالى في الدنيا و الآخرة چاپ على حده زده شد . هر كس از روى دقّت و تحقيق مطالعه مطالب شريفه متن اين رساله را با تطبيق حواشى دقيقه كه نوشته گرديده نمايد ، پيش او ظاهر خواهد شد مصداق قول شاعر : كم ترك الاوّل للآخر . و قد قيل فيما غبر من الزمان : عند الامتحان يكرم الرجل او يهان ، و الله المستعان و عليه التكلان . و قد صحّح هذه النسخة الشريفة متنا و حاشية العالمان العاملان و الفاضلان الكاملان غرّتا ناصية أولي الألباب و نيّرا براقع الفضل و الآداب : الأخوان الأكرمان كأنّهما الفرقدان ، الجناب الآقا الميرزا محمّد علي و الجناب الحاجّ الميرزا رضا سلَّمهما الله من طوارق الحدثان » و در پايان از اساتيد بزرگوار حوزه هاى علميّه و دانشگاهها تقاضامند است كه