نام کتاب : صلاة التراويح ، سنة مشروعة أو بدعة محدثة ؟ نویسنده : الشيخ جعفر الباقري جلد : 1 صفحه : 92
والمباحةُ : كالمصافحة عقب صلاة الصبحِ والعصر ، والتوسع في المستلذات من أكلٍ ، وشرب ، وملبس ، ومسكن ، وقد يكونُ ذلكَ مكروهاً ، أو خلافَ الأولى ، واللّهُ أعلم ) [1] . 6 - الغزالي : يقولُ ( الغزالي ) في ( الإحياء ) بصدد الأكل على السفرة ما يُستفاد منه تبنّيه للتقسيم المذكور : ( وقيلَ : أربع أُحدثت بعدَ رسولِ اللّهِ صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ : الموائدُ ، والمناحلُ ، والأشنانُ ، والشبعُ ، واعلم أنّا وإنْ قلنا الأكل على السفرة أولى ، فلسنا نقولُ الأكل على المائدة منهيٌّ عنه نهيَ كراهة أو تحريم ، إذ لم يثبت فيه نهي . ما يُقالَ أنَّه أُبدعَ بعد رسولِ اللّهِ صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ ، فليس كل ما أُبدع منهياً عنه ، بل المنهيُّ عنه بِدعةٌ تُضادُّ سُنَّة ثابتة ، وترفعُ أمراً من الشرع مع بقاء علته ، بل الإبداعُ ، قد يجبُ في بعض الأحوال إذا تغيرت الأسباب ) [2] . 7 - عبد الحق الدهولي : يقولُ ( الدهلوي ) في ( شرح المشكاة ) مصرحاً بالتقسيم :
[1] النووي ، تهذيب الأسماء واللغات ، ص : 22 - 23 ، وانظر : فتح الباري لابن حجر العسقلاني ، ج : 13 ، ص : 254 . [2] الغزالي ، أبو حامد ، إحياء علوم الدين ، ج : 2 ، كتاب آداب الأكل ، الباب : الأول ، ص : 4 - 5 .
92
نام کتاب : صلاة التراويح ، سنة مشروعة أو بدعة محدثة ؟ نویسنده : الشيخ جعفر الباقري جلد : 1 صفحه : 92