نام کتاب : صلاة التراويح ، سنة مشروعة أو بدعة محدثة ؟ نویسنده : الشيخ جعفر الباقري جلد : 1 صفحه : 172
السلسلة السادسة [1] : وقد وقع في هذه السلسلة ( بقية بن الوليد بن بُجير بن سعد ) ، وهو ليس بأحسن حالاً من الرواة الذين سبقوه ، وأنَّه كان ممن لا تُقبل روايته ، وخصوصاً إذا روى عن مجهولين ، وأنه ساقط العدالةِ لا يُحتجُّ به ، وقد قيل فيه : ( بقية ليست أحاديثه نقية ، فكن منها على تقية ) ، وغيرها من المقولات التي تدلُّ على سقوط رواياته عن الاعتبار [2] .
[1] الترمذي ، سنن الترمذي ، ج : 5 ، ص : 43 ، باب : 16 ، وفيه : ( حدثنا علي بن حجر ، حدثنا بقية بن الوليد بن بجير بن سعد ، عن خالد بن معدان ، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي ، عن العرباض بن سارية . . [2] قالَ ( ابن عيينة ) : ( لا تسمعوا من بقية ما كانَ في سُنَّة ، واسمعوا منه ما كانَ في ثوابٍ وغيره ) : الرازي ، الجرح والتعديل ، ج : 2 ، ص : 345 ، وتهذيب التهذيب للعسقلاني ، ج : 1 ، ص : 474 ، وتهذيب الكمال للمزي ، ج : 4 ، ص : 196 ، وسير أعلام النبلاء للذهبي ، ج : 8 ، ص : 520 . وقالَ ( عبد اللّه بن أحمد بن حنبل ) ، سُئل أبي عن ( بقية ) و ( إسماعيل بن عياش ) ، فقالَ : ( بقيةُ أحبُّ إليَّ ، وإذا حدَّثَ عن قومٍ ليسوا بمعروفينَ ، فلا تقبلوه ) : ابن حجر العسقلاني ، تهذيب التهذيب ، ج : 1 ، ص : 474 ، وسير أعلام النبلاء للذهبي ، ج : 8 ، ص : 521 ، وتهذيب الكمال للمزي ، ج : 4 ، ص : 196 - 197 . وقالَ ( ابن أبي خَثيمة ) سُئل ( يحيى ) عن ( بقية ) ، فقالَ : ( إذا حدَّث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره فاقبلوه ، وإذا ما حدَّث عن أُولئك المجهولين فلا ، وإذا كنّى الرجل ولم يسمّه فليس يساوي شيئاً ) : ابن حجر العسقلاني ، تهذيب التهذيب ، ج : 1 ، ص : 474 - 475 ، وسير أعلام النبلاء للذهبي ، ج : 8 ، ص : 521 ، وتهذيب الكمال للمزي ، ج : 4 ، ص : 197 . وقالَ ( يحيى ) ، ولقد قالَ لي ( نُعيم يعني ابن حمّاد ) : ( كان بقية يضنُّ بحديثه عن الثقات ، قالَ : طلبتُ منه كتابَ صفوان ، فقالَ : كتاب صفوان ؟ أي كأنه قالَ : - يحيى بن معين - كان يحِّدث عن الضعفاء بمائة حديث قبل أن يحدِّث عن الثقات ) : ابن حجر العسقلاني ، تهذيب التهذيب ، ج : 1 ، ص : 475 ، وسير أعلام النبلاء للذهبي ، ج : 8 ، ص : 522 ، وتهذيب الكمال للمزي ، ج : 4 ، ص : 197 . وقالَ ( يعقوب ) عنه : ( ويحدِّث عن قومٍ متروكي الحديث ، وعن الضعفاء ، ويحيد عن أسمائهم إلى كناهم ، وعن كناهم إلى أسمائهم ، ويحدِّث عمَّن هو أصغر منه ) : ابن حجر العسقلاني ، تهذيب التهذيب ، ج : 1 ، ص : 475 ، وسير أعلام النبلاء للذهبي ، ج : 8 ، ص : 521 ، وتهذيب الكمال للمزي ، ج : 4 ، ص : 197 . وقالَ عنه ( أبو زرعة ) : ( فأمّا في المجهولين فيحدِّث عن قومٍ لا يُعرفونَ ولا يضبطون ) : ابن حجر العسقلاني ، تهذيب التهذيب ، ج : 1 ، ص : 475 . وقالَ ( أبو حاتم ) : ( يُكتب حديثه ولا يُحتج به ) : ابن حجر العسقلاني ، تهذيب التهذيب ، ج : 1 ، ص : 475 ، وسير أعلام النبلاء للذهبي ، ج : 8 ، ص : 522 وميزان الاعتدال للذهبي ، ج : 1 ، ص : 332 ، وتهذيب الكمال للمزي ، ج : 4 ، ص : 198 . وقالَ ( ابن عدي ) : ( يخالف في بعض رواياته عن الثقات ) : ابن حجر العسقلاني ، تهذيب التهذيب ، ج : 1 ، ص : 475 - 476 . وقالَ ( أبو داود ) : سمعت ( أحمد ) يقولُ : ( روى بقية عن عبد اللّه بن عمر مناكير ) : ابن حجر العسقلاني ، تهذيب التهذيب ، ج : 1 ، ص : 475 - 476 . وقالَ ( الجوزقاني ) في كتاب ( الموضوعات ) تأليفه : ( ضعيف الحديث لا يُحتج به ) : جمال الدين المزي ، تهذيب الكمال ، ج : 4 ، ص : 199 ( الهامش ) . وقالَ ( الجوجزاني ) : ( رحم اللّه بقية ما كانَ يبالي إذا وَجَدَ خرافة عمَّن يأخذ ) : محمد بن أحمد الذهبي ، ميزان الاعتدال ، ج : 1 ، ص : 332 ، وسير أعلام النبلاء للذهبي ، ج : 8 ، ص : 523 ، وتهذيب الكمال للمزي ، ج : 4 ، ص : 199 ( الهامش ) . وقالَ ( ابن خزيمة ) : ( لا احتج ببقية ، حدثني أحمد بن الحسن الترمذي : سمعتُ أحمد بن حنبل يقولُ : توهمت أنَّ بقية لا يحدِّث المناكير إلا عن المجاهيل ، فإذا هو يحدِّث المناكير عن المشاهير ، فعلمتَ من أين أتى ؟ قلتُ : من التدليس ) : ابن حجر العسقلاني ، تهذيب التهذيب ، ج : 1 ، ص : 476 ، وميزان الاعتدال للذهبي ، ج : 1 ، ص : 332 . وتهذيب الكمال للمزي ، ج : 4 ، ص : 197 ( الهامش ) . وقالَ ( البيهقي ) في ( الخلافيات ) : ( أجمعوا أنَّ بقية ليس بحجة ) : ابن حجر العسقلاني ، تهذيب التهذيب ، ج : 1 ، ص : 477 . وقالَ ( عبد الحق ) في ( الأحكام ) : ( بقية لا يُحتج به ) : ابن حجر العسقلاني ، تهذيب التهذيب ، ج : 1 ، ص : 477 ، وسير أعلام النبلاء للذهبي ، ج : 8 ، ص : 528 . وجاءَ في ( ميزان الاعتدال ) وغيره عن ( ابن القطان ) : ( بقية يدلِّس عن الضعفاء ، ويستبيح ذلك ، وهذا إن صحَّ مفسد لعدالته ) : محمد بن أحمد الذهبي ، ميزان الاعتدال ، ج : 1 ، ص : 339 ، وسير أعلام النبلاء للذهبي ، ج : 8 ، ص : 528 ، وتهذيب الكمال للمزي ، ج : 4 ، ص : 200 ( الهامش ) ، وتهذيب التهذيب للعسقلاني ، ج : 1 ، ص 477 . فقالَ ( الذهبي ) معلِّقاً على هذا القول : ( قلتُ : نعم ، واللّه صحَّ هذا عنه ، أنَّه يفعله ، وصحَّ عن الوليد بن مسلم ، بل وعن جماعة كبار فعله ، وهذه بلية منهم ) : محمد بن أحمد الذهبي ، ميزان الاعتدال ، ج : 1 ، ص : 339 ، وسير أعلام النبلاء للذهبي ، ج : 8 ، ص : 528 ، وتهذيب الكمال للمزي ، ج : 4 ، ص : 200 ( الهامش ) ، وتهذيب التهذيب للعسقلاني ، ج : 1 ، ص 477 . وقالَ ( الخطيب ) في ( تاريخ بغداد ) : ( وقدم بقية بغداد ، وفي حديثه مناكير إلا أنَّ أكثرها عن المجاهيل ) : الخطيب البغدادي ، تاريخ بغداد ، ج : 7 ، ص : 123 . وقالَ غير واحدٍ ( إنَّه كان مدلِّساً ، فإذا قالَ عن ، فليس بحجة ) : محمد بن أحمد الذهبي ، ميزان الاعتدال ، ج : 1 ، ص : 231 . وقالَ ( أبو أيوب القيرواني ) : ( يروي عن كثير من الضعفاء والمجهولين ) : محمد بن أحمد الذهبي ، ميزان الاعتدال ، ج : 1 ، ص : 231 . وفي ( سير أعلام النبلاء ) : ( وقالَ إمام الأئمة ابن خزيمة : لا أحتج ببقية ) : شمس الدين الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، ج : 8 ، ص : 523 . وفيه أيضاً : ( وحاصل الأمر أنَّ لبقية عن الثقات أيضاً ما يُنكر وما لا يُتابع عليه ) : شمس الدين الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، ج : 8 ، ص : 527 . وقالَ ( أبو مسهر ) : ( بقية ليست أحاديثه نقية ، فكن منها على تقية ) : ابن حجر العسقلاني ، تهذيب التهذيب ، ج : 1 ، ص : 476 ، الجرح والتعديل للرازي ، ج : 2 ، ص : 435 ، وسير أعلام النبلاء للذهبي ، ج : 8 ، ص : 523 ، وتاريخ بغداد للبغدادي ، ج : 7 ، ص : 124 ، وتهذيب الكمال للمزي ، ج : 4 ، ص : 198 .
172
نام کتاب : صلاة التراويح ، سنة مشروعة أو بدعة محدثة ؟ نویسنده : الشيخ جعفر الباقري جلد : 1 صفحه : 172