نام کتاب : صلاة التراويح ، سنة مشروعة أو بدعة محدثة ؟ نویسنده : الشيخ جعفر الباقري جلد : 1 صفحه : 165
هذا من جانب ، ومن جانب آخر فقد اتفقَ المؤرخونَ والعلماءُ على أنَّ ( ثور بن يزيد ) كان قدرياً ، وقد نصّوا على ذلك بشكل صريح ، وكانوا أبعدَ ما يرونَه عن الوثاقةِ بأحاديثه ، ويعبِّرونَ عن ذلك بقولهم : ( اتقوا ثوراً لا ينطحكم بقرنيه ) [1] ! !
[1] جاءَ في ( تهذيب التهذيب ) : ( وقالَ عبد اللّه بن أحمد عن أبيه : ثور بن يزيد الكلاعي كان يرى القدر ، كان أهل حمص نفوه لأجل ذلك ) : ابن حجر العسقلاني ، تهذيب التهذيب ، ج : 2 ، ص : 34 . وانظر : شمس الدين الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، ج : 6 ، ص : 344 . وانظر : محمد بن أحمد الذهبي ، ميزان الاعتدال في نقد الرجال ، ج : 1 ، ص : 374 . وقالَ ( أبو مسهر ) عن ( عبد اللّه بن سالم ) : ( أدركتُ أهل حمص ، وقد أخرجوا ثور بن يزيد ، وأحرقوا داره لكلامه في القدر ) : ابن حجر العسقلاني ، تهذيب التهذيب ، ج : 2 ، ص : 34 ، وسير أعلام النبلاء للذهبي ، ج : 6 ، ص : 345 ، وتهذيب الكمال ، ج : 4 ، ص : 427 . وقالَ ( علي بن عياش ) ، عن ( إسماعيل بن عياش ) ، قالَ لنا ( عطاء الخراساني ) : ( لا تجالسوا ثور بن يزيد ) : جمال الدين المزي ، تهذيب الكمال ، ج : 4 ، ص : 425 . وقالَ ( أبو توبة الحلبي ) : ( حدَّثنا أصحابنا أنَّ ثوراً لقيَ الأوزاعي ، فمدَّ يدَهُ إليه ، فأبى الأوزاعي أن يمدَّ يده إليه ، وقالَ : يا ثور ، لو كانت الدنيا لكانت المقاربة ، ولكنَّه الدين ) : شمس الدين الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، ج : 6 ، ص : 344 - 345 ، وتهذيب الكمال للمزي ، ج : 4 ، ص : 425 . وقالَ ( عبد اللّه بن موسى ) : ( اتقوا ثوراً لا ينطحنَّكم بقرنيه ) : شمس الدين الذهبي ، سير أعلام النبلاء ، ج : 6 ، ص : 345 . ورويت هذهِ المقولة عن سفيان الثوري وعن أبي روّاد أيضاً ، جمال الدين المزي ، تهذيب الكمال ، ج : 4 ، ص : 434 . وقالَ ( أبو عمير بن النحاس ) : حدثنا ( ضمرة عن ( ابن أبي روّاد ) ، قالَ : ( كان الرجل إذا أتاه ، قالَ له : أين تريدُ إلى الشام ؟ قالَ : إنَّ بها ثوراً فاحذر لا ينطحك بقرنيه ) : جمال الدين المزي ، تهذيب الكمال ، ج : 4 ، ص : 424 . وقالَ ( أبو مسهر ) وغيره : ( كان الأوزاعي يتكلَّم فيه ويهجوه ) ، وقالَ ( أبو عمير بن النحاس ) : حدثنا ( ضمرة عن ( ابن أبي روّاد ) ، قالَ : ( كان الرجل إذا أتاه ، قالَ له : أين تريدُ إلى الشام ؟ قالَ : إنَّ بها ثوراً فاحذر لا ينطحك بقرنيه ) : ابن حجر العسقلاني ، تهذيب التهذيب : ج : 2 ، ص : 34 . وقالَ ( أبو مسهر ) أيضاً : ( حدثني سلمة بن العيّار قالَ : كانَ الأوزاعي يسيء القول في ثلاثة : في ثور بن يزيد ، ومحمد بن إسحاق ، وزرعة بن إبراهيم ) : جمال الدين المزي ، تهذيب الكمال ، ج : 4 ، ص : 425 . وعنه أيضاً : ( حدثنا أبو مسلم الفزاريُّ ، قالَ : ما سمعتُ الأوزاعي يقولُ في أحدٍ من الناس إلا في ثور بن يزيد ، ومحمد بن إسحاق ، قالَ : وقلتُ له : يا أبا عمرو حدثنا ثور بن يزيد ، قالَ : فغضبَ عليَّ غضبةً ما رأيتُ مثلها ، ثم قالَ : قالَ رسولُ اللّه صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ : ( ستة لعنتُهم ، فلعنهم اللّه وكلُّ نبي مجاب : الزائد في كتاب اللّه ، والمكذِّب بقدر اللّه . . ) ، ثور بن يزيد أحدهم تأخذ دينَكَ عنه ؟ وأمّا محمَّد بن إسحاق فكانَ يرى الاعتزال ، قالَ : فجئتُ إلى كتابي الذي سمعتُه من ثور ومحمد بن إسحق ، فألقيته في التنّور ) : جمال الدين المزي : تهذيب الكمال ، ج : 4 ، ص : 425 . وجاءَ عنه أيضاً في ( تهذيب الكمال ) انَّه : ( قدم المدينة فنهى مالك عن مجالسته ، وليس لمالك عنه رواية لا في الموطأ ، ولا في الكتب الستة ، ولا في غرائب مالك للدارقطني ، فما أدري أين وقعت روايته عنه مَعَ ذمِّه له ) : ابن حجر العسقلاني ، تهذيب التهذيب ، ج : 2 ، ص : 35 . وقالَ ( نعيم بن حمّاد ) ، قالَ ( عبد اللّه بن المبارك ) : أيها الطالبُ علماً * * * ائتِ حمّادَ بنَ زيد فاطلبنَّ العلمَ منهُ * * * ثمَّ قيِّده بقيد لا كثورٍ وكجهم * * * وكعمرو بنِ عُبيد ابن حجر العسقلاني ، تهذيب التهذيب ، ج : 2 ، ص : 35 ، وانظر : تهذيب الكمال للمزي ، ج : 4 ، ص : 426 .
165
نام کتاب : صلاة التراويح ، سنة مشروعة أو بدعة محدثة ؟ نویسنده : الشيخ جعفر الباقري جلد : 1 صفحه : 165