responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلاة التراويح ، سنة مشروعة أو بدعة محدثة ؟ نویسنده : الشيخ جعفر الباقري    جلد : 1  صفحه : 163


أ - ضعفُ سَندِ الحديث وردَ حديثُ ( سُنَّة الخلفاء الراشدين ) في كتب أبناء العامة بأسانيدَ محدودةٍ ، يمكنُ حصرها بالسلاسل الست التالية ليس غير :
السلسلة الأُولى [1] :
وقع فيها ( ثور بن يزيد ) ، وهذهِ السلسلة تُعدُّ من أوثق وأشهر السلاسل التي يعتمد عليها المتمسكون بحديث ( سُنَّة الخلفاء الراشدين ) ، وتناقلتها أغلب كتبهم الحديثية المعتبرة ، وقد وقع في هذهِ السلسلة ( ثور بن يزيد ) الذي كانَ معروفاً ببغض أهل البيت ( عَليهِمُ السلامُ ) ونصبِ العداءِ لهم .
ورد عن ( ابن حجر ) في ( تهذيب التهذيب ) : أنَّه كانَ يبغضُ أميرَ المؤمنينَ علياً عَليهِ السلامُ ، ويصرِّحُ عن ذلك بالقول : ( لا أُحبُّ رجلاً قتلَ جدي ) ؛ وذلكَ لأنَّ جدَّه قد قُتل في صفين إلى صف معاويةَ بن أبي سفيان في حربه مَعَ أمير المؤمنين علي ( عَليهِ السلامُ ) .



[1] ابن ماجة ، سنن ابن ماجة ، ج : 1 ، ص : 16 ، وفيه ( حدثنا يحيى بن حكيم ، حدثنا عبد الملك بن الصباح السلمي ، حدثنا ثور بن يزيد . . ) . وفي سنن الترمذي ، ج : 5 ، كتاب العلم ، ص : 43 ، باب : 16 ، وفيه : ( حدثنا الحسن بن علي الخلال وغير واحد قالَوا : حدثنا أبو عاصم ، عن ثور بن يزيد . . . وقد روي هذا الحديث عن حجر بن حجر ، عن عرباض بن سارية . وفي سنن الدارمي ، ج : 1 ، ص : 57 ، وفيه : ( أخبرنا أبو عاصم ، أخبرنا ثور بن يزيد . . وفي مسند أحمد : ج : 5 ، ص : 109 ، وفيه : ( حدثنا عبد اللّه ، حدثني أبي ، حدثنا الضحاك بن مخلد ، عن ثور . . وحدثنا عبد اللّه ، حدثني أبي ، حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا ثور بن يزيد ) . وفي سنن أبي داود ، ج : 4 ، ص : 200 ، وفيه : ( حدثنا أحمد بن حنبل ، حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا ثور بن يزيد . وفي مستدرك الحاكم ، ج : 1 ، ص : 96 - 97 ، وفيه : ( حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا العباس بن محمد الدوري ، حدثنا عاصم ، حدثنا ثور بن يزيد . .

163

نام کتاب : صلاة التراويح ، سنة مشروعة أو بدعة محدثة ؟ نویسنده : الشيخ جعفر الباقري    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست