نام کتاب : صلاة التراويح ، سنة مشروعة أو بدعة محدثة ؟ نویسنده : الشيخ جعفر الباقري جلد : 1 صفحه : 145
فكيفَ إذا حُفَّ الأمرُ بقرائن توحي بالعكس ، وكيفَ إذا صدرت هذه الكلمةُ بهذا التسامح من إنسانٍ جلسَ في الموقع الذي يُحاسبُ فيه على الصغيرة والكبيرة من أطراف كلامه ؟ وعلى أيّة حال فإنَّ ما تكلَّفه ( ابنُ تيمية ) أمرٌ مرفوضٌ من الناحية العلمية بالدرجة الأُولى ، ومن ناحية كونه التفافاً معلناً على الحقائق ، وتزويراً صريحاً للمفاهيم الإسلامية ، بما يصبُّ في صالح الأحقاد المذهبية ، والتعصب الذميم . التبريرُ الثاني : لأبي إسحاق الشاطبي ومن النافين لتقسيم ( البِدعة ) الذين حاولوا توجيهَ صلاة ( التراويح ) ( أبو إسحاق الشاطبي ) ، حيثُ أقامَ استدلالَه على ركيزتين : الركيزة الأولى : إنَّه اعتبرَ الفترةَ الزمنيةَ التي تركَ فيها رسولُ اللهِ ( صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ ) أداءَ التراويح حسب زعمه ، مضافاً إلى الفترة التي لم يصلِّ فيها ( أبو بكر ) هذه الصلاة . . اعتبرها كافيةً لتطبيق التعريف اللغوي على ( البِدعة ) ، وأنَّها ليست مسبوقةً بمثالٍ سابق ، فلم تُستعمل في المعنى الشرعي ، لكي نلجأ للقول بالتقسيم .
145
نام کتاب : صلاة التراويح ، سنة مشروعة أو بدعة محدثة ؟ نویسنده : الشيخ جعفر الباقري جلد : 1 صفحه : 145