الجيلاني ، وعنه جماعة منهم : والدي العلاّمة النسّابة السيّد شمس الدين محمود الحسيني المتوفّى سنة 1338 ، وللمترجم تآليف منها : شرح كبير على " نجاة العباد " لصاحب الجواهر في مجلّدات ، ورأيت المجلّد الأوّل منه ببلدة قم المشرّفة ، يظهر منه وفور تتبّعه وتبحّره في الفقه [1] . وعنونه العلاّمة الطهراني في نقباء البشر وقال : من العلماء الفضلاء المصنّفين ، كان يعرف ب " حاج آخوند " ولد ب " الآستانة " من قرى سلطان آباد العراق وتوفّي 1329 كما وصفه وأرّخه الشيخ صفر عليّ العراقي ، له حاشية " نجاة العباد " استدلاليّاً تامّة في مجلّدين بخطّه كانت عند ولده الشيخ صالح ، وهي اليوم عند حفيده الشيخ يحيى بن صالح ، المشتغل في قم [2] . وعنون تصنيفه القيّم - الكتاب الماثل بين يديكم - في الذريعة وقال : " شرح نجاة العباد " إلى الأواني ، مجلّد كبير للحاج المولى أبي طالب الكزّازي ابن المولى غفور الآستانة اي السلطان آبادي ، من تلاميذ العلاّمة الأنصاري ، ثمّ سيّدنا المجدّد الشيرازي ، وصارت له المرجعيّة في العراق أخيراً ، وتوفّي سنة 1329 ; مجلّد الطهارة منه أوّله : " الحمد لله الواهب من غير منن ، ومكمّل النفوس بالعقول بعد ركونها بالبدن . . . " يوجد عند بعض أحفاده . [3] هذا ما وصل إلينا من حياته الطيّبة المودعة في كتب التراجم . وينطق أيضاً عن مكانته العلميّة والعمليّة ما كتبه العَلَمان الجليلان : السيّد الحسيب النسيب آية الله العظمى شهاب الدين المرعشي النجفي ( قدس سره ) في ظهر النسخة المحفوظة في مكتبته ، وما كتبه إلينا شيخ الفقهاء والمجتهدين آية الله العظمى الحاج الشيخ محمّد عليّ العراقي ( قدس سره ) . وسنورد صورة ما خطّته أناملهما الشريفة . وأمّا نسخ الكتاب : لم يصل إلينا نسخة مطبوعة من هذا الأثر النفيس ، والظاهر أنّه لم يُطبع بعدُ .
[1] أعيان الشيعة 2 : 367 . [2] نقباء البشر 1 : 48 . [3] الذريعة 14 : 101 .