والظاهر أنه ابن العالم الفاضل الشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي الآتي ترجمته ، لاتحاد الاسم والزمان ، فإن الشيخ إبراهيم القطيفي هاجر إلى النجف الأشرف سنة 913 ه ، وكان حيا إلى سنة 951 ه ، وتاريخ نسخ كتاب الترددات سنة 995 ه . وقد ذكر العلامة الشيخ فرج العمران رحمه الله ( : ( إن رجلا اسمه الحاج سلمان ابن أسعد ، يقال : إن أمه من ذرية الشيخ [ إبراهيم القطيفي ] ، وكان هذا الرجل نازلا في منزل الشيخ في القلعة ) [1] . وقد وجدت أربعة أجزاء من كتاب ( تذكرة الفقهاء ) للعلامة الحلي ، بخط الشيخ علي بن إبراهيم القطيفي ، وتاريخ فراغه منه سنة 978 ه ، قال في آخر كتاب الصلاة منه : ( وكان الفراغ من كتابته عصر السبت ، الحادي عشر من شهر القعدة ، أحد شهور سنة ثمان وسبعين وتسع مائة ، على يد أقل العباد : علي بن إبراهيم بن [ كذا ] علي القطيفي مولدا ، والغروي مسكنا ، على ساكنه أفضل الصلاة والسلام ، والحمد لله رب العالمين ) . [2] ويستفاد من هذا أنه من مواليد القطيف المحروسة ، لكنه ساكن في النجف الأشرف ، كما هو شأن الشيخ إبراهيم القطيفي . وإن آخر تاريخ كان حيا فيه هو سنة 995 ه ، كما يظهر من خاتمة النسخة « أ » من الكتاب ، وقد ورد في آخر المخطوط : ( فهذا آخر ترددات ( المختصر النافع ) ، من مؤلفات الشيخ التقي الرضي المرضي ، العالم بالمسائل الشرعية ، والماهر في العلوم العربية ، المخصوص بالعناية الربانية - أدام الله فوائده على الأنام بمحمد وآله
[1] الأزهار الأرجية 4 : 197 . [2] الكتاب مخطوط في مكتبة الإمام الحكيم رحمه الله العامة ، في النجف الأشرف ، رقم 1617 .