responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح تبصرة المتعلمين ( كتاب القضاء ) نویسنده : آقا ضياء العراقي    جلد : 1  صفحه : 352


يقول : دخل عمرو بن عبيد [1] على أبى عبد الله ( ع ) فلما سلم وجلس ، تلا هذه الآية « الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الإِثْمِ وَالْفَواحِشَ . » ثمَّ أمسك . فقال له أبو عبد اللَّه :
ما أسكتك ؟ قال : أحب ان أعرف الكبائر من كتاب اللَّه عز وجل .
1 - فقال : نعم يا عمرو ، أكبر الكبائر ، الإشراك بالله . يقول الله « إِنَّه ُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّه ِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّه ُ عَلَيْه ِ الْجَنَّةَ » .
2 - وبعده يأس من روح الله . لان الله عز وجل يقول « إِنَّه ُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّه ِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ » .
3 - ثمَّ الأمن من مكر الله . لان الله عز وجل يقول « فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّه ِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ » .
4 - ومنها عقوق الوالدين . لان الله سبحانه جعل العاق جبارا شقيا .
5 - وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق . لان الله عز وجل يقول « فَجَزاؤُه ُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها » .
6 - وقذف المحصنة . لأن اللَّه عز وجل يقول « لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ » .
7 - وأكل مال اليتيم . لان الله عز وجل يقول « إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً » .
8 - والفرار من الزحف . لان الله عز وجل يقول « وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَه ُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّه ِ وَمَأْواه ُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ » .
9 - وأكل الربا . لان الله عز وجل يقول : « الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا



[1] كان ممن يتزهد في ظاهر حاله مع انحراف في عقيدته .

352

نام کتاب : شرح تبصرة المتعلمين ( كتاب القضاء ) نویسنده : آقا ضياء العراقي    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست