responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح تبصرة المتعلمين ( كتاب القضاء ) نویسنده : آقا ضياء العراقي    جلد : 1  صفحه : 342


الرابع - دلالة العقل والنقل على كونه شديدا كبيرا .
الخامس - ورود النص بترتب آثار الفسق على مرتكبه .
فمن أحد هذه الأمور يعرف كون معصية ما كبيرة [1] وقد ناقشه المحقق الهمداني على واحدة واحدة من هذه الأمور ، فراجع [2] ومن ثمَّ فلا تحديد ضابطا للكبائر وميزها عن الصغائر .
قال صاحب المفاتيح : اختلف الفقهاء في الكبائر اختلافا لا يرجى زواله ، وكأن المصلحة في إبهامها اجتناب المعاصي كلها مخافة الوقوع فيها [3] وقد عرفت شرح هذا الكلام فيما نقلناه عن الفخر الرازي في تفسيره الكبير .
لكن الصحيح عدم وجود صغائر بالذات بإزاء الكبائر ، ومن ثمَّ فلا واقع لها كي يمكن تحديدها .
* * * تعديدات للكبائر وبعد ان عجز القوم عن تحديد الكبائر تحديدا ضابطا ، لجأوا إلى تعديدها ، لكن من غير جدوى ، إذ ليس التعداد للكبائر أحسن حظا من تحديدها بعيدا عن الاختلاف



[1] رسالته في العدالة ص 333 - 334 . وهذا الرأي اختاره سيدنا الأستاذ الامام الخميني مد ظله في تحرير الوسيلة ج 1 ص 274 في شرائط امام الجماعة . وهكذا السيد في العروة في شرائط امام الجماعة م 13 .
[2] كتاب الصلاة من مصباح الفقيه ص 674 0 675 .
[3] مفتاح الكرامة ج 3 ص 90 .

342

نام کتاب : شرح تبصرة المتعلمين ( كتاب القضاء ) نویسنده : آقا ضياء العراقي    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست