المتقدّم ذكرها ، لم ترد فيها هذه الكلمة . وقال عنه في الطبقات : « وهو الذي اشتهر به ، ولُقّبت بعده ذرّيته . . . وقد أهداه للسلطان فتح علي شاه القاجاري » . وتقدّم ذكر لهذا الكتاب في الحديث عن شهرة المؤلّف . ثمّ إن المؤلّف قد اختصره ، فقد ذكر السيد الأمين ، والشيخ محبوبة ، في ضمن مؤلّفاته : مختصر كشف الغطاء . وحكى ذلك الشيخ الطهراني في الذريعة عن السيد حسن الصدر . وتجدر الإشارة إلى أنّ السيد الخونساري ذكر أنّ للمؤلّف رسالة في أُصول الدين ، سمّاها : العقائد الجعفرية . ولكن استظهر السيد الأمين أنّها هي الفنّ الأوّل من : كشف الغطاء ، وجزم بذلك الشيخ الطهراني كما تقدّم عنه . كما أنّ الشيخ حرز الدين ذكر له : القواعد الجعفرية . والظاهر أنّه سهو من القلم ، والمراد : العقائد الجعفرية ، محلّ الكلام . 2 - بغية الطالب في معرفة المفروض والواجب . ذكرها السيد الخونساري بقوله : « رسالة عملية في الطهارة والصلاة ، سمّاها : بغية الطالب » . ومثله ذكر الشيخ حرز الدين ، والسيد الأمين ، والشيخ محبوبة ، وزاد الأمين : « شرحها ولده الشيخ موسى » . وذكرها الشيخ الطهراني في الذريعة ، وقال : « رسالة عملية ، اقتصر فيها على ذكر مجرّد الفتاوى ، مرتبة على مطلبين ، أوّلهما في أُصول العقائد ، وثانيهما في فروع الأحكام ، خرج منه من أوّل الطهارة إلى آخر الصلاة . رأيت منه نسخاً كثيرة ، أوّله ( الحمد لله الذي أسس قواعد الأحكام ، ورفع دعائم الإسلام ) . ثمّ إنّ ابنه الشيخ حسن كتب لها تكملة ، فألحق بالكتاب أحكام الصوم والاعتكاف . وشرحها ابنه الشيخ موسى مزجاً إلى آخر صلاة الجماعة ،