رجلاً ببيع وسادته وإضافة إخوانه وسؤالهم الدعاء ، ففعل ، فأغناه الله [1] . ومنها : كيل الطعام إذا أُحرز أو أُخرج للأكل ، لقول الصادق ( عليه السلام ) : مُرْ الخادم بالكيل فإنّ البركة فيما كيل [2] . ومنها : المحافظة على التعقيب إلى بعد طلوع الشمس ، فإنّه أجلب للرزق من الضرب في البلاد [3] ، أو على قراءَة « إنّا أنزلناه » أو « إنّا أرسلنا نوحاً » [4] أو يأخذ من القرآن والدعاء ما يرتبط بالرزق ، وينبغي أن يجعل آخر دعائه إذا فرغ من صلاة الفجر : « سبحان الله العظيم أستغفر الله وأسأله من فضله » عشر مرّات [5] . ومنها : طلاقة الوجه مع المعاملين ، وحسن السلوك معهم ، واستعمال الحلم ومكارم الأخلاق [6] ، فإنّه أدعى للرزق . ومنها : التوكيل فيما لا ينبغي مباشرته [7] .
[1] نفس المصدر / الباب ( 14 ) من أبواب مقدّمات التجارة / الحديث [2] . ( 2 ) نفس المصدر / الباب ( 34 ) من أبواب آداب التجارة / الحديث ( 2 ) ، بتصرّف يسير . [3] نفس المصدر / الباب ( 29 ) من أبواب مقدّمات التجارة / الحديث [7] ، و : مستدرك الوسائل : 5 / 57 - 58 - كتاب الصلاة / الباب ( 16 ) من أبواب التعقيب وما يناسبه / الحديث ( 1 ) و ( 2 ) و [4] و [6] و ( 7 ) . ( 4 ) وسائل الشيعة / كتاب التجارة / الباب ( 55 ) من أبواب آداب التجارة / الحديث ( 1 ) و ( 2 ) . [5] نفس المصدر / كتاب الصلاة / الباب ( 25 ) من أبواب التعقيب / الحديث ( 3 ) . ( 6 ) نفس المصدر / كتاب التجارة / الباب ( 2 ) من أبواب آداب التجارة / الحديث ( 1 ) ، والباب ( 4 ) منها / الحديث ( 1 ) و ( 2 ) و ( 3 ) ، والباب ( 42 ) منها / الحديث ( 1 ) و ( 2 ) و ( 3 ) . ( 7 ) نفس المصدر / الباب ( 25 ) من أبواب مقدّمات التجارة / الحديث ( 1 ) و ( 2 ) و ( 3 ) .