الاشتهارات ، وأمثال ذلك . وقيل : غالب تفصيلات شرح تلميذه الشيخ محمد حسن علي : الشرائع ، منه » . وقد كتبه بأمر أُستاذه المؤلِّف ، فقد قال في أوّله : « وقد امتثلتُ أمر سيدي وأستاذي ، ومَن عليه - بعد الله سبحانه وأوليائه صلّى الله عليهم - معوَّلي واعتمادي ، الإمام ، العلاّمة المعتبر ، المقدّس ، الحبر الأعظم ، الشيخ جعفر جعلني الله فداه ، وأطال الله تعالى للمؤمنين بقاه . قال - أدام الله حراسته - : أُحبُّ أن تعمد إلى قواعد الإمام العلاّمة أعلى الله تعالى في الجنان مقامه ، فتنظر إلى كلّ مسألة اختلفت فيها كلمات الأصحاب ، وتنقل أقوالهم ، وتضيف إلى ذلك نقل شهرتهم ، وإجماعهم ، وتذكر أسماء الكتب التي ذكر فيها ذلك . وإذا عثرت على دليل في المسألة لم يذكروه ، فاذكره ، ومتنه . واذكر عند اختلاف الأخبار مذاهب العامّة على وجه الاختصار ، ليكمل نفعه ، ويعظم وقعه ، فإنّ المختلف وإن كان عميم الفائدة إلاّ أنّه قد خلا عنه ذكر كثير من الأقوال . فامتثلتُ أمره الشريف ، ورجوته أن يسعفني بدعائه الصالح المقبول » . 11 - الشيخ محمّد حسن النجفي ( ت 1266 ه ) . قال فيه الشيخ حرز الدين : « الفقيه الأعظم ، ورئيس الإمامية في عصره ، أُستاذ العلماء المحققين . مَن قام الدليل الواضح على مهارته في العلوم العقلية والنقلية بموسوعته : كتاب الجواهر ، بل دائرة معارف الفقه الجعفري » . وقال الشيخ الطهراني : « هو من أركان الطائفة الجعفرية ، وأكابر فقهاء الإمامية ، وأعاظم علماء هذا القرن . ولد في النجف ، وتخرّج في السطوح على الشيخ حسن والشيخ قاسم آل محيي الدين ، والسيد حسين الشقرائي ، وغيرهم من علماء عصره . وحضر على السيد محمد جواد العاملي ، صاحب : مفتاح الكرامة ، والشيخ جعفر النجفي ، صاحب : كشف الغطاء ، وولدِه الشيخ موسى ، وغيرهم . وله الرواية عن العاملي ، والنجفي ، والشيخ أحمد الأحسائي ،