تتلمذ في الفقه والأُصول على الشيخ بناته من أعلام علماء عصره . تتلمذ في الفقه والأُصول على الشيخ جعفر ، صاحب كشف الغطاء النجفي ، والميرزا أبو القاسم صاحب القوانين ، والملاّ أحمد النراقي » . له عدّة آثار ، منها : حاشية على شرح اللّمعة الدمشقية . و : كتاب البحر الزاخر ، في الفقه ، في عدّة مجلدات . 9 - الشيخ محمّد ابن الشيخ محسن - أخ المؤلّف - ابن الشيخ خضر بن يحيى ، الجنابي ( ت . . . ) . عدّه الشيخ الطهراني في تلامذة المؤلّف . وقال عنه الشيخ حرز الدين : - « كان مع فضله ، وعلوّ منزلته ، صاحب مزرعة في السماوة » . وهو صهر المؤلّف على ابنته من زوجته الفارسية ، وقد أنجبت له فحل الفحول ، الفقيه التحرير ، الشيخ راضي . فالشيخ راضي سبط المؤلّف ، وحفيد أخيه ، ووارث علمه ، فقد قال فيه السيد الأمين : « كان خاتمة الفقهاء الجعفريين ، ويقال بموته ماتت طريقة فقه الشيخ جعفر وأولاده . وكان قد سلك في الفقه مسلكهم ، وأخذ عنهم . وكان كثير التفريع ، كعمّ أبيه الشيخ جعفر . وكان قوي الذاكرة ، جيد الفهم ، حلاّلاً للمشكلات الفقهية ، حاضر الجواب ، إذ سُئل في المسائل الفقهية أجاب عنها سريعاً مهما كانت ، فإذا قيل له : ما هذا التسرّع في الفتوى ؟ قال : إنّ الفقه كلّه نصب عيني ، لا أحتاج إلى مراجعته . أقام في النجف ، ورأس بعد وفاة الشيخ مرتضى الأنصاري سنة 1281 ه . توفي سنة 1290 ه » . قال الشيخ حرز الدين : « تخرّج عليه وجوه أهل العلم والفضل ، وجُلّهم صاروا مراجع ، ورؤساء المذهب من العرب والعجم والترك ، منهم المحقق الشيخ محمّد كاظم الآخوند الخراساني ، صاحب الكفاية في الأُصول ، والسيد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي . . . » وقال : « حدّثونا موثوقاً أنّ الشيخ راضي أورد على صاحب الجواهر في مجلس بحثه بمسألة ، وهو يدرّس ، فأجابه صاحب الجواهر عليها ، ثمّ أشكل عليه ثانياً وأجابه ،