( 1 ) فقد ذكر في مشيخة التهذيب ما هذا لفظه : " . . . ووفينا بهذا الشرط في أكثر ما يحتوي عليه كتاب الطهارة ، ثم أنا رأينا أنه يخرج بهذا البسط عن الغرض ، ويكون مع هذا الكتاب مبتورا غير مستوفى ، فعدلنا عن هذه الطريقة إلى ايراد أحاديث أصحابنا رحمهم الله المختلف فيه والمتفق ، ثم رأينا بعد ذلك أن استيفاء ما يتعلق بهذا المنهاج أولى من الاطناب في غيره ، فرجعنا وأوردنا من الزيادات ما كنا أخللنا به ، واقتصرنا من إيراد الخبر على الابتداء بذكر المصنف الذي أخذنا الخبر من كتابه . أو صاحب الأصل الذي أخذنا الحديث من أصله . . . " . التهذيب ج 10 ص 4 من المشيخة .