إسم الكتاب : شرح العروة الوثقى - الطهارة ( موسوعة الإمام الخوئي ) ( عدد الصفحات : 486)
( 1 ) فروى العياشي في تفسيره [ ج 1 ص 10 ] بإسناده عن أبي جعفر ( عليه السلام ) انّه قال : « القرآن نزل أثلاثاً ثلث فينا وفي أحبائنا ، وثلث في أعدائنا وعدو من كان قبلنا ، وثلث سنة ومثل ، ولو أن الآية إذا نزلت في قوم ثم مات أُولئك القوم ماتت الآية لما بقي من القرآن شيء ولكن القرآن يجري أوله على آخره » الحديث . رواه في الوافي المجلد التاسع في باب متى نزل القرآن وفيم نزل من أبواب القرآن وفضائله [ ص 1769 ] . ونقل في مرآة الأنوار ص 5 من الطبعة الحديثة مضمونه عن تفسير العياشي تارة وعن تفسير فرات بن إبراهيم أخرى . ونقل غير ذلك من الأخبار التي تدل على ما ذكرناه ، فليراجع . ( 2 ) وهي ما رواه في الكافي 2 : 156 / 28 عن عمر بن يزيد قال : قلت لأبي عبد اللَّه ( عليه السلام ) : * ( الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ ) * قال : نزلت في رحم آل محمد ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ) وقد تكون في قرابتك ثم قال : فلا تكوننّ ممّن يقول للشيء إنّه في شيء واحد . ( 3 ) الرعد 13 : 21 .