نام کتاب : شرح العروة الوثقى - الطهارة ( موسوعة الإمام الخوئي ) نویسنده : الشيخ ميرزا علي الغروي التبريزي جلد : 1 صفحه : 158
( 1 ) المختلف 1 : 21 . ( 2 ) المعتبر 1 : 46 . ( 3 ) المدارك 1 : 51 . ( 4 ) المختلف 1 : 21 . ( 5 ) المختلف 1 : 22 . ( 6 ) الروض : 140 سطر 18 . ( 7 ) حكاه في الحدائق 1 : 221 . ( 8 ) مجمع الفائدة والبرهان 1 : 260 . ( 9 ) حبل المتين : 108 . ( 10 ) المختلف 1 : 22 . ( 11 ) ويظهر من السيد إسماعيل الطبرسي شارح نجاة العباد أن هناك قولًا سادساً : وهو بلوغ مكعب الماء ثلاثة وثلاثين شبراً وخمسة أثمان ونصف ثمن حيث نسبه إلى المجلسي والوحيد البهبهاني ( قدس سرهما ) أخذاً برواية حسن بن صالح الثوري بحملها على المدور ، بتقريب أن القطر فيها ثلاثة ونصف فيكون المحيط أحد عشر شبراً فإن نسبة القطر إلى المحيط نسبة السبعة إلى اثنين وعشرين ، فنصف القطر شبر وثلاثة أرباعه ، ونصف المحيط خمسة أشبار ونصف فإذا ضربنا أحدهما في الآخر كان الحاصل تسعة أشبار ونصف ثمن ، وإذا ضربنا ذلك الحاصل في ثلاثة ونصف صار المتحصل ثلاثة وثلاثين شبراً وخمسة أثمان ونصف ثمن تحقيقاً . إلَّا أن المصرح به في حواشي المدارك للوحيد البهبهاني ( قدس سره ) أنه لا قائل بهذا الوجه بخصوصه فهذا يدلنا على أنّه احتمال احتمله المجلسي والوحيد ( قدس سرهما ) في الرواية فلا ينبغي عدّه من الأقوال ، مع أن الرواية ضعيفة لأن الرجل زيدي بتري لم يوثق في الرجال بل عن التهذيب أنه متروك العمل بما يختص بروايته . إذن يشكل الاعتماد على روايته مضافاً إلى ما أورده الشيخ في استبصاره على دلالتها من المناقشة باحتمال أن يكون المراد بالركي فيها هو المصنع الذي كان يعمل في الطرق والشوارع لأن يجتمع فيها ماء المطر وينتفع بها المارّة ولم يعلم أن المصانع مدورة لأن من الجائز أن يكون بعضها أو الكثير منها مربعاً ولا سيّما في المصانع البنائية التي يعمل على شكل الحياض المتعارفة في البيوت .
158
نام کتاب : شرح العروة الوثقى - الطهارة ( موسوعة الإمام الخوئي ) نویسنده : الشيخ ميرزا علي الغروي التبريزي جلد : 1 صفحه : 158