والأحوط الاجتناب عمّا كان منهما مفوّتاً للموالاة العرفية عمداً [1] ، نعم لا بأس بابتلاع بقايا الطعام الباقية في الفم أو بين الأسنان ، وكذا بابتلاع قليل من السكَّر الَّذي يذوب وينزل شيئاً فشيئاً [2] ويستثنى أيضاً ما ورد في النص ( 3 ) بالخصوص من جواز شرب الماء لمن كان مشغولًا بالدُّعاء في صلاة الوتر وكان عازماً على الصوم في ذلك اليوم ، ويخشى مفاجأة الفجر وهو عطشان والماء أمامه ومحتاج إلى خطوتين أو ثلاثة ، فإنّه يجوز له التخطِّي
[1] في ص 355 . [2] الوسائل 7 : 279 / أبواب قواطع الصلاة ب 23 ح 1 ، التهذيب 2 : 329 / 1354 .