السابع : أن يقول في التشهّد الأوّل والثاني ما في موثقة أبي بصير وهي قوله ( عليه السلام ) « إذا جلست في الركعة الثانية فقل : بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله ، أشهد أن لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله أرسله بالحقّ بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة ، أشهد أنّك نعم الرب ، وأنّ محمّداً نعم الرسول ، اللَّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وتقبّل شفاعته في أُمّته وارفع درجته ، ثمّ تحمد الله مرّتين أو ثلاثاً ، ثمّ تقوم فإذا جلست في الرابعة قلت : بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله أشهد أن لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله أرسله بالحقّ بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة ، أشهد أنّك نعم الرب وأنّ محمّداً نعم الرسول ، التحيّات لله والصلوات الطاهرات الطيِّبات الزاكيات الغاديات الرائحات السابغات الناعمات ، ما طاب وزكى وطهر وخلص وصفا فللّه أشهد أن لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله أرسله بالحقّ بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة ، أشهد أنّ ربِّي نعم الربّ وأنّ محمّداً نعم الرسول ، وأشهد أنّ الساعة آتية لا ريب فيها وأنّ الله يبعث من في القبور ، الحمد لله الَّذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، الحمد لله ربّ العالمين ، اللَّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، وبارك على محمّد وآل محمّد ، وسلم على محمّد وآل محمّد ، وترحّم على محمّد وآل محمّد كما صلَّيت وباركت وترحّمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنّك حميد مجيد ، اللَّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفر لنا ولإخواننا الَّذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلًا للَّذين آمنوا ربّنا إنّك رؤوف رحيم ، اللَّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وامنن عليّ بالجنّة ، وعافني من النار ، اللَّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد