بل يكفي في الصلاة عليه كل ما يدل عليها مثل ( صلَّى الله عليه ) و « اللَّهمّ صلّ عليه » والأولى [1] ضمّ الآل إليه . [ 1699 ] مسألة 5 : إذا كتب اسمه ( صلَّى الله عليه وآله ) يستحب أن يكتب الصلاة عليه ( 2 ) . [ 1700 ] مسألة 6 : إذا تذكَّره بقلبه فالأولى أن يصلِّي عليه لاحتمال شمول قوله ( عليه السلام ) : « كلَّما ذكرته . . . » إلخ ، لكن الظاهر إرادة الذكر اللِّساني دون القلبي . [ 1701 ] مسألة 7 : يستحب عند ذكر سائر الأنبياء والأئمّة أيضاً ذلك . نعم ، إذا أراد أن يصلِّي على الأنبياء أوّلًا يصلِّي على النبيّ وآله ( صلَّى الله عليه وآله ) ثمّ عليهم ، إلَّا في ذكر إبراهيم ( عليه السلام ) ففي الخبر عن معاوية بن عمار قال : « ذكرت عند أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) بعض الأنبياء فصلَّيت عليه فقال ( عليه السلام ) : إذا ذكر أحد من الأنبياء فابدأ بالصلاة على محمّد وآله ثمّ عليه » .