[ 1177 ] مسألة 2 : الأقوى استحباب ( * ) الغفيلة وهي ركعتان بين المغرب والعشاء ، ولكنها ليست من الرواتب ، يقرأ فيها في الركعة الأُولى بعد الحمد : * ( وذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ ونَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ) * [ الأنبياء 21 : 87 ] وفي الثانية بعد الحمد : * ( وعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ ويَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ والْبَحْرِ وما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها ولا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الأَرْضِ ولا رَطْبٍ ولا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ ) * [ الأنعام 6 : 59 ] [1] .
[1] الوسائل 8 : 120 / أبواب بقيّة الصلوات المندوبة ب 20 ح 1 ، الفقيه 1 : 357 / 1564 . ( 2 ) فلاح السائل : 434 / 301 ، مستدرك الوسائل 6 : 302 / أبواب بقية الصلوات المندوبة ب 15 ح 2 . ( * ) فيه إشكال ، والأولى الإتيان بها بعنوان نافلة المغرب ، وكذا الحال في صلاة الوصيّة .