نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور جلد : 1 صفحه : 12
مهدها الأول والتي سرعان ما تبوأت سنامها وامتطت علياءها ، وأضحت مركز إشعاع فكري وعقائدي وقطب مرجعية إقليمية استقطبت الكثير من جميع أبناء دول حوض الخليج بقسميه العربي والفارسي فانتشر مقلدوه في مسقط رأسه البحرين ومنطقة خوزستان والكويت والمنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وبومبي وبعض نواحي أفغانستان كما تثبته أجوبة المسائل المشار إليها آنفا . . إلخ . تذييل خاص بهذه الطبعة أهمية كتاب سداد العباد يعتبر كتاب سداد العباد ورشاد العباد من الكتب الفقهية التي لها وزنها الخاص على الصعيد الفقهي الشيعي لكثرة ما ضمن مصنفه بين دفتيه من فروع فقهية ومسائل وأحكام جمة قلَّما جمعت في كتاب بهذا الحجم ، وكل من كان من ذوي الاختصاص بالفقه يدرك هذه الحقيقة بجلاء ووضوح . وقد نقل لي العم الشيخ أحمد ( حفظه الله ) أن المرجع الأعلى في زمانه المرحوم السيد محسن الحكيم ( قدس سرّه ) كان قد طلب منه أثناء مجاورته وسكناه في النجف الأشرف للدراسة وتردده عليه في مجلسه الخاص أن يأتي له بأحد كتب علماء البحرين الفقهية المعروفة ليعلق عليه رسالته العملية الأولى فجلب له نسخة من كتاب السداد فأخذها وعكف على مطالعتها أسبوعا ثم أرجعها إليه وأخبره بأن هذا الكتاب يستعصي على العلماء فهم بعض عباراته فكيف بعوام الناس ثم أمره بأن يأتي له بكتاب آخر فجلب له الرسالة الصلاتية للمحقق الشيخ يوسف فوجدها سلسلة العبارة واضحة المعنى صغيرة الحجم فكانت أول رسالة عملية للسيد محسن الحكيم ( طاب ثراه ) هو تعليقة عليها وأمر بطباعتها وتوزيعها . طبعات الكتاب طبع الكتاب ثلاث طبعات فيما سبق يضاف إليها هذه الطبعة بالنحو التالي
12
نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور جلد : 1 صفحه : 12