responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور    جلد : 1  صفحه : 104


< فهرس الموضوعات > السابع : التشهد < / فهرس الموضوعات > الأرض ثم ارتفعت ووقعت ثانيا بغير اختياره فهل تعد الأولى سجدة ويعفى عن هذا الرفع ؟ الأقوى العفو إذ لا عمد ولا سهو .
السابع : التشهد وهو واجب على رأس الثانية مطلقا وفي الثلاثية والرباعية تشهدان ، وهو واجب غير ركن حتى الصلاة على محمد وآله صلى الله عليه وآله وسلَّم فيه ، وله عبارتان أحوطهما وأفضلهما ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اللهم صل على محمد وآل محمد ) ، ويجب على القادر تأديته بالعربية ، ولغير القادر العاجز عن التعلَّم ترجمته ، والأخرس ومن بحكمه ما مرّ في تكبيره وقراءته وأذكاره ، ولا يجوز حذف شيء منه سوى ( وحده لا شريك له ) ، فقد جاء بدونها ، وكذا ( عبده ) فكأن الوجوب فيها تخييري ، ولو أضاف الرسول إلى الضمير عند حذف ( عبده ) لم يجز .
ويجب مراعاة الجزء الصوري وهو الترتيب ، والعربية بحسب الإمكان ، وكذلك الموالاة بمعنى الاتباع المعتاد ، وأن لا يتخلله كلام خارج عنه ، والجلوس له إن لم يكن يجب عليه القيام في الصلاة كالعاري عند وجود المطلع أو عدم أمنه وكذلك الحائض والماشي لعذر ، وجاء القيام فيه التقية ، وتجب الطمأنينة بقدره .
ويستحب في التشهد الأول أن يقول ( بسم الله وباللَّه ، والحمد لله ، وخير الأسماء لله ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة ، وأشهد أن الله ربي نعم الرب ، وأن محمدا صلى الله عليه وآله وسلَّم نعم الرسول ، اللهم صلّ على محمد وآل محمد ، وتقبّل شفاعته في أمته ، وارفع درجته ، الحمد لله رب العالمين - مثنى أو ثلاث - ) ، وفي التشهد الثاني ذلك كله إلى نعم الرسول ، ويزيد عليه استحبابا : ( التحيات لله والصلوات الطيبات الطاهرات الزاكيات الغاديات الرائحات السابغات الناعمات ، لله ما طاب وزكى وطهر ، وما خلص وصفي فللَّه ) ، ثم يكرر التشهد إلى الساعة ثم يقول ( وأشهد أنّ الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ) إلى قوله في رواية أبي بصير ( وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَباراً ) .
ويستحب أن يقول : ( سبحان الله ) سبعا بعد التشهد الأول وقبل القيام منه ، واعلم أن مورد التحيات المذكورة التشهد الذي يخرج به عقيبه من الصلاة ، فلا تحيّات في التشهد الأول في الرباعية والثلاثية ، فلو أتى بها فيه فالظاهر عدم الجواز ، نعم جاء في مسنوناته كلما ذكر الله به وذكر نبيه وآله نبيه فهو من الصلاة .
وليكن الجلوس فيه التورّك كما تقدم ، ولتكن فيه الأليتان على الأرض ،

104

نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست