responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور    جلد : 1  صفحه : 101

إسم الكتاب : سداد العباد ورشاد العباد ( عدد الصفحات : 580)


< فهرس الموضوعات > السادس : السجود < / فهرس الموضوعات > الثلاث لئلا يضر من خلفه أو يكون منتظرا لداخل مسبوق فيأتي بمثل أو مثلي ركوعه ، وقول ( سمع الله لمن حمده ، الحمد لله رب العالمين أهل الكبرياء والجود والجبروت ) ، وروي ( اللهم لك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء ) بعد سمع الله لمن حمده ، وروي ( ربنا لك الحمد ) إلا أن الصيغة الأولى أولى ، والإمام وغيره في هذا الذكر سواء ، ولا يكفي بدله من حمد الله سمع له ، بل في جوازه اشكال .
ومعنى ( سمع الله ) استجاب وقبل وأجاب ، وهي جملة دعائية ، لا إنشائية كما في الخبر المعتبر ، ويرفع يديه عند الرفع من الركوع بهذا الذكر من غير تكبير .
والأقرب أن الطمأنينة فيه ليست ركنا والتكبير فيه ليس بواجب ، ويكره له التبزيخ [1] وإطباق إحدى الكفين على الأخرى وجعلهما بين الركبتين ، ويستحب ترتيل الذكر ، ولو نوى بركوعه أو بطمأنينته أو رفعه غير الصلاة ، وكذا لو نوى بباقي الأفعال ، ولو نوى الرياء فيه بطل ، ولو نوى الزيادة على الواجب بطل .
السادس : السجود ومباحثه ثلاثة :
الأول : يجب في كل ركعة بعد الركوع سجدتان ، وهما معا ركن في جميع الصلوات ، من غير فرق بين الأولتين والأخيرتين ، ويجب فيه الانحناء بحيث يساوي مسجده موقفه أو يزيد أو ينقص بلبنة لا أكثر ، وهل يجب علو الأسافل على الأعالي ، الأظهر لا ، أما باقي المساجد فالمساواة راجحة فيها ، ولو لم يتمكن من ذلك فبما قدر عليه ولو برفع مسجده ، ولو عجز عنه أصلا أومأ برأسه ثم بعينيه كما مر في الركوع .
والسجود يجب على الجبهة وباطن الكفّين والركبتين وإبهامي الرجلين ، ويجزي وضع الكف من دون الأصابع ، وكذا الأصابع من دونه ، إلا أن السجود على الجميع أحوط ، ولا يجوز ضم الأصابع إلى الكف والسجود على ظاهرها وظاهر الكف ، وكذا لو جافى وسط كفّه بحيث وضع رؤس الأصابع وزنده ، ولو تعذّر بعض هذه المساجد أتى بالباقي .
ويجب تمكين الأعضاء بحيث يكون ثقله على المساجد السبعة ، وملاقاة الجبهة لما يصح السجود عليه .
ويجزي في المساجد المسمّى وأفضلها في الجبهة جميعها ، ثم قدر الدرهم أو طرف الأنملة ، ولو كان بجبهته دمل احتفر حفيرة ليقع السليم على المسجد ، فإن تعذّر فعلى أحد الجبينين أو الحاجبين ، والأحوط تقديم أيمنهما على أيسرهما فإن تعذّر فعلى



[1] البزخ هو خروج الصدر ودخول الظهر ( لسان العرب )

101

نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست