إسم الكتاب : زواج المتعة في كتب أهل السنة ( عدد الصفحات : 62)
تحديد موقفها منه فيما إذا كانت تقوى على تكوين علاقات دائمة معه بتحويل الزواج المؤقت إلى زواج دائم تأمن معه من الاختلاف نتيجة عدم توافق الطباع [1] . ولهذه المصلحة أجاز الإسلام زواج المتعة ، بل اعتبره ضرورة من ضرورات الحياة ، حتى قام الإجماع على تشريعه من الكتاب والسنة النبوية ، وقد ورد ذلك في مصادر جمهور المسلمين المعتبرة ، ووصل إلى درجة من الكثرة لا نحتاج معها إلى تتبع واستيعاب كل الروايات ، بل قام الاجماع على تشريعها ، وهذا الإجماع موضع وفاق عند المسلمين من كل المذاهب الإسلامية [2] كما سوف نشير إليه إن شاء الله . * * *
: [1] انظر المصدر السابق : ص 23 - 24 . [2] انظر أحمد الوائلي : من فقه الجنس - ص 151 .