في قول اللَّه تعالى : « واعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ولِلرَّسُولِ ولِذِي الْقُرْبى والْيَتامى والْمَساكِينِ وابْنِ السَّبِيلِ » قال خمس اللَّه للإمام وخمس الرسول للإمام وخمس ذوي القربى لقرابة الرسول الإمام واليتامى يتامى الرسول والمساكين منهم وأبناء السبيل منهم فلا يخرج منهم إلى غيرهم وهذه الرواية أيضا تدل على تمام المذهب ورواها الشيخ أيضا عن كتاب احمد وهو من الطبقة السابعة . ومنها [1] رواية سليم بن قيس وهي ما رواه محمد بن يعقوب عن على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن عمر بن أذينة عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبان عن سليم بن قيس قال سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول نحن واللَّه الذين عنى اللَّه بذي القربى والذين قرنهم اللَّه بنفسه وبنبيه فقال ما أفاء اللَّه على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين منا خاصة ولم يجعل لنا سهما في الصدقة أكرم اللَّه نبيه وأكرمنا أن يطعمنا أوساخ ما في أيدي الناس ثم ذكر في الوسائل [2] رواية أخرى عن سليم بن قيس هكذا عن على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عثمان عن سليم بن قيس الهلالي قال خطب أمير المؤمنين عليه السّلام « إلخ » ولكن هذه الرواية ليست رواية أخرى غير المتقدمة بل هما رواية واحدة وانما نقل سليم بن قيس ما سمعه عن أمير المؤمنين عليه السّلام مرتين بمضمونين مختلفين ومثل هذا كثير في الروايات ثم انه قد وقع اشتباه في سند الرواية فإن إبراهيم انما هو ابن
[1] ( وسائل أبواب « قسمة الخمس باب 1 » رواية 4 عن الكليني ) [2] ( وسائل أبواب قسمة الخمس باب 1 رواية 5 عن الكليني