responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة البيان في أحكام القرآن نویسنده : المحقق الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 60

إسم الكتاب : زبدة البيان في أحكام القرآن ( عدد الصفحات : 700)


معناه في الكشاف : فكأنه قال : صل لله قبل طلوع الشمس ، يعني صلاة الفجر ، وقبل غروبها يعني الظهر والعصر لأنهما واقعتان في النصف الأخير من النهار فحينئذ فيها دلالة على وجوب الصلوات الثلاث وسعة وقتها ، وعدم اختصاصها بأول الوقت ، فالقول بأن وقت صلاة الفجر إلى الإسفار والتنوير كما هو قول بعض أصحابنا غير واضح وكذا اختصاص الظهر بأول الوقت وكذا العصر بأول وقتها . وهو ظاهر بناء على تفسير التسبيح بالصلاة ، وأما على الاحتمال بكون المراد هو التسبيح حقيقة فلا دلالة ، بل المراد هو الترغيب والتحريض ، على تسبيحه تعالى وتنزيهه في هذه الأوقات الشريفة .
" ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى " قدم الظرف ههنا على الفعل عكس الأول ، للاهتمام بفعلها ليلا لعدم شغل النفس حينئذ ولأنها أشق ويحتمل كون " من " بمعنى " في " وابتدائية ، وقال في الكشاف : وقد تناول التسبيح في آناء الليل صلاة العتمة ، وفي أطراف النهار صلاة المغرب ، وصلاة الفجر على التكرار إرادة الاختصاص كما اختصت في قوله " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى " عند بعض المفسرين .
ويحتمل " من آناء الليل " إرادة صلاة الليل المشهورة أيضا أو مطلق الصلاة ليلا فإنها عبادة مطلوبة جدا وإرادة نافلة الفجر أيضا ، وكذا من أطراف النهار أيضا بحمل الأمر على الرجحان المطلق فتأمل .
الخامسة : وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبحه وأدبار السجود [1] أي سبح حامدا ربك قبل الطلوع وقبل الغروب وسبحه أيضا في بعض الليل وفي أدبار السجود ، والتسبيح ، إما محمول على ظاهره ، أو على الصلاة



[1] ق : 39 و 40 .

60

نام کتاب : زبدة البيان في أحكام القرآن نویسنده : المحقق الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست