responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة البيان في أحكام القرآن نویسنده : المحقق الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 514


والآية تدل على جواز نكاح الإماء المزوجات لمالكها مطلقا والخبر خصصها وبينها بل الاجماع أيضا ، " وكتاب " مصدر لفعل محذوف أي كتب الله كتابا وفرض فريضة عليكم وأحل الله ما وراء ذلك الذي تقدم من المحرمات ، وهو عام مخصوص بالمنفصل من الأخبار والاجماع كتحريم بنت الأخ وبنت الأخت على العمة والخالة بغير رضاها وغير ذلك " أن تبتغوا " مفعول له بتقدير إرادة أي أحل الله ذلك لإرادة أن تبتغوا " بأموالكم " إشارة إلى المهر بالرضا وعدم الغصب ، ويشعر بالمبالغة في المهر بأن يعطى ، ويمكن إدخال شراء السراري أيضا فيه " محصنين " معففين " غير مسافحين " السفاح الزنا " < فهرس الموضوعات > نكاح المتعة < / فهرس الموضوعات > فما استمتعتم " فمن تمتعتم " به منهن " من النساء المحللات المتقدمات " فآتوهن أجورهن " فيجب عليكم أن تؤتوهن أجورهن التي وقع العقد عليها كسائر الأجراء " فريضة " أي مفروضة ، حال من الأجور أو مصدر فعل محذوف ، أو صفة مصدر محذوف : أي إيتاء مفروضا .
قال في مجمع البيان قيل المراد به نكاح المتعة وهو النكاح المنعقد بمهر معين إلى أجل معلوم ، عن ابن عباس والسدي وسعيد بن جبير وجماعة من التابعين ، و هو مذهب أصحابنا الإمامية وهو الواضح لأن لفظ الاستمتاع والتمتع وإن كان في الأصل واقعا على الانتفاع والالتذاذ فقد صار بعرف الشرع مخصوصا بهذا العقد المعين إذا أضيف إلى النساء ، فعلى هذا يكون معناه فمتى عقدتم عليهن هذا العقد المسمى المتعة ، فآتوهن أجورهن ويدل على ذلك أن الله سبحانه علق وجوب إعطاء المهر بالاستمتاع ، وذلك يقتضي أن يكون هذا العقد المخصوص من دون الجماع و الاستلذاذ ، لأن المهر لا يجب إلا به .
هذا وقد روي عن جماعة منهم أبي بن كعب وعبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم أنهم قرؤا " فما استمعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن " أجورهن " وفي ذلك تصريح بأن المراد به عقد المتعة ، وقد أورد الثعلبي في تفسيره عن حبيب ابن أبي ثابت قال أعطاني ابن عباس مصحفا فقال : هذا على قراءة أبي فرأيت في المصحف " فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى " وبإسناده عن أبي نصر

514

نام کتاب : زبدة البيان في أحكام القرآن نویسنده : المحقق الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 514
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست