responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة البيان في أحكام القرآن نویسنده : المحقق الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 189


لا يتحمل مثله ، ويجوز من الهاشمي لهم فتأمل ، وعدم اشتراط العدالة في الفقراء للأصل ، وعموم الآيات والروايات ، وعدم دليل صالح له ، نعم الظاهر اعتبارها في العامل ليحصل الوثوق به ، ولدعوى الاجماع عليه في الدروس ، والأحوط اعتبارها فيهم ، واشتراط عدم كونه ممن يجب نفقته [1] على المزكي في الفقراء والمساكين بل لا يحتاج إلى الذكر لأن ذلك قادر على القوت .
ويدل على أن إيذاء الرسول صلى الله عليه وآله حرام ويحتمل أن يدل على وجوب القتل والارتداد قوله تعالى : " ومنهم الذين يؤذون النبي و يقولون هو أذن قل أذن خير لكم [2] " الأذن هو الرجل الذي يصدق كل ما سمع ، ويقبل قول كل أحد - إلى قوله - " والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم " يحتمل العذاب الأليم القتل والخلود في النار ، ويدل أيضا على أن كون الشخص بحيث يقبل قول كل أحد ويعمل بمقتضاه ولا يحمله على الكذب ولا يظن ذلك ممدوح كما هو المقرر حتى قبول الايمان من المخالف والمنافق ، و العمل بمقتضى ظاهرهما ، ولا يكلف ببواطنهم ، وأذاه صلوات الله عليه وعلى آله يمكن أن يشمل حال حياته وموته من الاستهزاء والسخرية ، وكذا ذريته كما روي أنه قال : فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني [3] وغير ذلك من الأخبار الدالة على ذلك .
< فهرس الموضوعات > بحث في الاحباط والتكفير < / فهرس الموضوعات > الخامسة : إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ونكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعملون خبير [4] .
أي إن تظهروا الصدقات وإنفاقها فنعم الشئ تلك الصدقة المبداة ، يعني



[1] كذا في عش ، وفي سن ، واشتراط كونه ممن لا يجب نفقته .
[2] براءة : 61 ، وهي ذيل آية الزكاة .
[3] حديث متواتر مشهور ، رواه الفريقان ، راجع مشكاة المصابيح ص 568 .
[4] البقرة : 271 وقراءة عاصم وابن عامر كما في المصحف المطبوع " يكفر " .

189

نام کتاب : زبدة البيان في أحكام القرآن نویسنده : المحقق الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست