نام کتاب : زبدة البيان في أحكام القرآن نویسنده : المحقق الأردبيلي جلد : 1 صفحه : 146
< فهرس الموضوعات > كتاب الصوم معنى الصوم وكتابته < / فهرس الموضوعات > * ( كتاب الصوم ) * وفيه آيات : الأولى والثانية : يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون * أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر إلى قوله إن كنتم تعلمون [1] . يعني أوجب الله وكتب أيها المؤمنون الصوم عليكم كتابة مثل كتابته على الذين من قبلكم - فما مصدرية ولعل التشبيه في أصل الصوم ، أو العدد والوقت أيضا لكن غير كما نقل في التفاسير - رجاء لتقواكم أي حال كونكم مرجوا منكم التقوى أو راجين أن تكونوا من المتقين ، أو لرجاء تقواكم بالصوم ، فإنه أصل ومن العبادات المعتبرة في التقوى ، أو لأنه شعارهم ولحصول التقوى لكم به عن سائر المعاصي فإن الصوم يكسر الشهوة كما في الحديث : من لم يطق الباه ، فعليه بالصوم ، فإن الصوم له وجاء . أي الصوم للعزب بمنزلة الخصاء وفي آخر خصاء أمتي الصوم هذا في مجمع البيان [2] والأول في الكشاف والبيضاوي [3] بل القوة الغضبية وما يتبعها من الشرور ويحصل للنفس انكسار ، وعدم الميل والقوة إلى ما يضره كما نجد في أنفسنا إذا كنا مفطرين .
[1] البقرة : 183 و 184 ، وتمام الآية : وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون . [2] راجع ج 2 ص 272 . [3] أنوار التنزيل : 49 ، وتراه في الكافي ج 4 ص 180 ولفظه ، يا معشر الشباب عليكم بالباه فإن لم تستطيعوه فعليكم بالصيام فإنه وجاؤوه ، ورواه في البخاري ج 1 ص 326 كتاب الصوم ج 3 ص 238 كتاب النكاح . الدر المنثور ج 1 ص 176 .
146
نام کتاب : زبدة البيان في أحكام القرآن نویسنده : المحقق الأردبيلي جلد : 1 صفحه : 146