responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 494


< فهرس الموضوعات > في ان أكبر ما يكون الانسان يوم يولد < / فهرس الموضوعات > « وقال الصادق عليه السلام إلخ » يمكن أن يكون الأكبرية باعتبار عدم اكتساب المعاصي والأصغرية باكتسابها غالبا ( أو ) باعتبار أن الروح حين تعلقها بالبدن تعظمها الملائكة ويقولون لها إن التعلق به يصير سببا للكمالات والحالات العجيبة حتى تتعلق بالبدن بخلاف وقت الموت فإنها تخاف إن كانت من السعداء ( أو ) يكون المراد بوقت الولادة المعنوية وموتها وقت تعلقها بالمألوفات الجسمانية ( أو ) ولادتها بقائها بالله وموتها فناءها في الله أو الأعم .
« وقال عليه السلام إلخ » فإنه لا يوجد أحد لا يعلم يقينا أنه يموت ، ومع هذا يقينه شبيه ، بالشك الذي لا يقين فيه ، فإن من علم يقينا أنه يموت لا يشتغل بالدنيا فكيف بالذنوب « وقال الصادق عليه السلام إلخ » لا ريب في استحباب النعش حين النقل إلى القبر بالنسبة إلى النساء وأما الرجال فهو الفرد الأكمل للنقل وأما الدفن مع التابوت فالمشهور الكراهة ، وربما قيل بالحرمة لأنه إسراف منهي عنه إلا مع نداوة الأرض فيجوز للخبر المتقدم .
* * * تمَّ الجزء الأول من روضة المتقين شرح من لا يحضره الفقيه ويتلوه إن شاء الله طبع الجزء الثاني من أول كتاب الصلاة 19 ذي الحجة 1393 والحمد لله أولا وآخرا < / لغة النص = عربي >

494

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 494
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست