نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 454
وفيه اختلاف : لكن الأخبار في هذا الباب بالغة حد التواتر والوسادة من التراب لئلا يتأذى عنقه لأن له شعورا ما أو لحرمته كالأحياء « ويجعل خلف ظهره مدرة لئلا يستلقي » استحبابا ، وربما يكون واجبا من باب المقدمة ليكون وجهه إلى القبلة . « ويحل عقد كفنه كلها » استحبابا لأخبار كثيرة وكذا كشف الوجه وفسح القبر وتوسعته كناية عن رفاهية حاله في عالم البرزخ فإنه غالبا يطلق عليه ، وتلقين الحجة ( إما ) لأجل جواب منكر ونكير ، فإنه يحصل له هول عظيم من رؤيتهما وينسى ما كان يعلمه ، والإلحاق بالنبي ( إما ) بأن يعطى الشفاعة ( أو ) الحشر معه ( أو ) في الرحمة ( أو ) الكون معه صلى الله عليه وآله وسلم في الجنان ( أو ) بشفاعته صلى الله عليه وآله وسلم حتى لا يعذب في القبر أو مطلقا والتحريك بالمنقول في هذا الخبر وارد في أخبار كثيرة ، ويمكن أن يكون له مدخل في تنبه الروح لا نعلمه ، لأن الروح لم ينقطع تعلقه بالكلية كما هو ظاهر فيمن خرب داره وأخرج عنها ، والتلقين للميت وارد في الأخبار الكثيرة المتواترة وهو من ضروريات مذهبنا ، والإعادة ثلاث مرات مستحبة وهذا هو التلقين الثاني أو الثالث على القول باستحبابه حال الكفن كما صرح به الشهيد رحمه الله ولا بأس به للأخبار الواردة بأن الروح حاضرة عند الغسل والكفن والدفن ، والتلقين تذكير للاعتقادات مع الخبر الذي ورد في المستحبات رواه الكليني في الحسن بإبراهيم بن هاشم وهو كالصحيح . مع أن الظاهر أن الكليني نقله من كتاب ابن أبي عمير أو هشام بن سالم أو منهما كما يظهر من التتبع وحصل لي العلم العادي من التتبع ، مع أنه رواه البزنطي ،
454
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 454