responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 422


« ومن صلى على ميت فليقف عند رأسه » وسنتكلم عليه في محله « بحيث إن هبت ريح » يعني أن لا يكون متصلا بالجنازة ولا يكون بعيدا عنها بل كان بحيث إن هبت ريح ورفعت ذيل ثوبه وقع عليها استحبابا في الكل : لكن المشهور أن الواجب أن يكون محاذيا لها إلا مع الاقتداء بالإمام المحاذي لها ، وأن لا يتباعد عنها بما يخرج عن العادة إلا مع اتصال الصفوف ويكبر بعد النية ، ويكفي فيها القصد بأنه يفعلها لله أو لإطاعة الله أو قربة إلى الله مقارنا للتكبيرة الأولى ، ثمَّ يتشهد الشهادتين ، وهذه الرواية مطابقة للرواية الأولى في الأدعية ، ولأخبار أخر ، فلهذا اختارها من بين أخبار الأدعية وإن كان الأظهر أنه ليس فيها ادعاء موقت كما في حسنة الفضلاء وغيرها ، وللاختلاف الكثير في الأدعية ويقول « أشهد ( إلى قوله ) يدي الساعة » يعني أنه خاتم الأنبياء ولا يجيء بعده نبي أو عبارة عن قرب زمانها كما قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( أنا والساعة كهاتين وأشار بالمسبحة والوسطى ) .
« ويكبر الثانية ويقول اللهم صلى على محمد وآل محمد إلخ » والتشبيه في الصلاة والرحمة والبركة بها على إبراهيم وآل إبراهيم مع أن نبينا وآله أشرف من إبراهيم وآله ، أو يلزم أن يكون المشبه به أقوى ( إما ) باعتبار الأوصاف الظاهرة مثل أن من ذريته الأنبياء حتى قيل إن أكثر الأنبياء من ذريته وزوال الأوثان بيده والغلبة على الأعداء مثل نمرود وغير ذلك كما قيل ( وقيل ) يكفي في التشبيه كونه في بعض الصفات

422

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست