نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 418
بصير عنه عليه السلام [1] يمكن أن يكون القيراطان للمشيين لئلا يكون مخالفا للأول ( أو ) يكون المراد به القدر للإشعار بأن لكل فعل منها ثوابا عظيما ويكون هذان مقابل الثلاثة أو الأربعة قراريط الأول ( أو ) يكون مختلفا بالنسبة إلى الأشخاص والنيات كما في جميع الفضائل « وقال عليه السلام إلخ » رواه الكليني في الموثق كالصحيح عنه عليه السلام [2] والظاهر أن المراد بإعطاء الأربع شفاعات أن يشفع في أربعة ويقبل شفاعته فيهم « ولم يقل شيئا » من الدعاء للميت « إلا قال له الملك ولك مثل ذلك » - ودعاء الملك مستجاب البتة « وقال الصادق إلخ » رواه الكليني والشيخ في الصحيح [3] ، يمكن أن يكون الثواب لمجرد الأخذ بالجوانب وإن لم يكن على الوجه المنقول ، ويكون الخروج من الذنوب للمنقول أو يكون للمنقول ويكون مختلفا بحسب الأشخاص والنيات . « وقال عليه السلام أول ما يتحف » بالتشديد والتخفيف من التحفة البر واللطف « أن يغفر لمن تبع جنازته » وهذا موجب لسروره يعني تحفاته كثيرة وهذه أولها « وقال
[1] الكافي - باب ثواب من مشى مع جنازة خبر 3 - 4 من كتاب الجنائز . [2] الكافي - باب ثواب من مشى مع جنازة خبر 6 . [3] الكافي - باب ثواب من حمل جنازة خبر 3 والتهذيب باب تلقين المحتضرين خبر 125 من أبواب الزيادات .
418
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 418