responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 357


< فهرس الموضوعات > تمثل المال والأهل والولد عند الموت < / فهرس الموضوعات > لا يجتمع مع عدم الولاية بالمعنى الأول ، ونحن تتبعنا من علمائهم وعوامهم ، فإنهم لا يخلون من العداوة مع قطع النظر عن تقديم الكلاب الملاعين وتفضيلهم عليه فإنه غاية العداوة ، وإذا نظرت إلى صحاحهم ، فمع نقلهم متواترا أنه باب مدينة العلم والحكمة لا ينقلون منه صلوات الله عليه خبرا ، وإن نقلوه نادرا فيحكمون بضعفة ، ولما لم يمكنهم نسبة الضعف إليه صلوات الله عليه ينسبون إلى كل أصحابه ، وما نقل عن علمائهم متواترا أنه لا يجتمع حب على مع حب الثلاثة ، لأنه سن اللعن عليهم ، وما بايع معهم وسعى في قتل عمر ، وعثمان ، والحق معهم في عدم الاجتماع ألا لعنة الله على الظالمين الذين خربوا دين سيد المرسلين وعترته الطاهرين .
« وقال أمير المؤمنين عليه السلام إن العبد إلخ » روى الكليني بأسانيد عديدة معتبرة عن أمير المؤمنين صلى الله عليه وآله وسلم : أن ابن آدم إذا كان في آخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم من أيام الآخرة ( وذكر الخبر بلفظه إلى قوله ) حتى أعرض أنا وأنت على ربك قال ، فإن كان لله وليا أتاه أطيب الناس ريحا وأحسنهم منظرا وأحسنهم زيا ، فيقول أبشر بروح وريحان وجنة نعيم ومقدمك خير مقدم ، فيقول له من أنت ؟ فيقول أنا عملك الصالح ارتحل من الدنيا إلى الجنة ، وإنه ليعرف غاسله ويناشد حامله أن يعجله ، فإذا أدخل قبره أتاه ملكا القبر يجران إشعارهما ويخدان الأرض بأقدامهما ، أصواتهما كالرعد القاصف ، وأبصارهما كالبرق الخاطف فيقولان له من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟ فيقول : الله ربي وديني الإسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ( وفي غير هذه الرواية من الروايات الكثيرة تعداد الأئمة بعد السؤال عنهم وتركه هنا للتقية ) فيقولان له ثبتك الله فيما تحب وترضى وهو قول الله عز وجل : « يُثَبِّتُ الله الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي

357

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست